ضحوك إذ لاعبته الرياح |
|
تأوّد كالشارب المرجحنّ |
فشبّه صحبى نوّاره |
|
بديباج كسرى وعصب اليمن |
فقلت بعدتم ولكنّنى |
|
أشبهه بجناب الحسن |
فتى لا يرى المال إلا العطا |
|
ولا الكنز إلا اعتقاد المنن |
قالت وقد ذكّرتها عهد الصبا |
|
باليأس تقطع عادة المعتاد |
إلّا الإمام فإنّ عادة جوده |
|
موصولة بزيادة المزداد |
وقال غيره :
وكأن الرسوم أخنى عليها |
|
بعض غاراتنا على الأعداء |
وقال البحترى (١) :
بين السقيفة فاللّوى فالأجرع |
|
دمن حبسن على الرياح الأربع |
فكأنما ضمنت معالمها الذى |
|
ضمنته أحشاء المحبّ الموجع |
وقال (٢) :
أقول لثجّاج الغمام وقد سرى |
|
لمحتفل الشؤبوب صاب فعمّما |
أقل أو اكثر لست تبلع غاية |
|
تبين بها حتى تضارع هيثما |
فتى لبست منه الليالى محاسنا |
|
أضاء له الأفق الذى كان مظلما |
وقال (٣) :
قد قلت للغيث الرّكام ولج فى |
|
إبراقه وألحّ فى إرعاده |
لا تعرضنّ لجعفر متشبّها |
|
بندى يديه فلست من أنداده |
وقال (٤) :
لعمرك ما الدنيا بناقصة الجدا |
|
إذا بقى الفتح بن خاقان والقطر |
__________________
(١) ديوانه : ٢ ـ ١٠٠.
(٢) ديوانه : ٢ ـ ٢٣٣.
(٣) ديوانه : ١ ـ ١٢٩.
(٤) ديوانه :