وقال (١) :
فانصاع كالكوكب فى انحداره |
|
لفت المشير موهنا بناره |
وقال ذو الرمة :
كأنه كوكب فى إثر عفرية
أخذه ابن الرومى ، فقال (٢) :
خذها تبوعا لمن ولى مسومة (٣) |
|
كأنها كوكب فى إثر عفريت |
وقال ابن المعتز فى كلبة :
وكلبة زهراء كالشهاب |
|
تحسبها فى ساعة الذّهاب |
نجما منيرا لاح فى انصباب |
|
خفيفة الوطء على التّراب |
وقال خلف بن الأحمر (٤) :
كالكوكب الدّرّى منصلتا |
|
شدا يفوت الطّرف أسرعه |
وكأنما جهدت أليته |
|
أن لا تمسّ الأرض أربعة |
أخذه من قول الأعشى :
بجلالة أجد مداخلة |
|
ما إن تكاد خفافها تقع (٥) |
وقال أبو نواس (٦) :
أرسله كالسّهم إذ غلا به |
|
يسبق طرف العين فى التهابه |
يكاد أن ينسلّ من إهابه |
|
كلمعان البرق فى سحابه |
مأخوذ من قول ذى الرمة (٧) :
لا يذخران من الإيغال باقية |
|
حتّى تكاد تفرّى عنهما الأهب (٨) |
__________________
(١) ديوانه : ٢١٢.
(٢) ليس فى ديوانه الذى بين أيدينا.
(٣) تبوعا : أى متابعة لمن هرب. والمسومة : هنا المرسلة.
(٤) ديوان المعانى ٢ ـ ١٣٤.
(٥) الجلالة : الناقة العظيمة. والأجد : الناقة القوية الموثقة الخلق.
(٦) ليس فى ديوانه الذى بين أيدينا.
(٧) ديوان المعانى ٢ ـ ١٣٣.
(٨) الإيغال : من أوغل ، أى أبعد فى ذهابه ، أو بالغ فى سيره.