وفي دلائله ، والثعلبي والطبري في تفسير سورة الشعراء من تفسيريهما الكبيرين.
وأخرجه الطبري أيضاً في الجزء الثاني من كتابه : تاريخ الأُمم والملوك (١).
وأرسله ابن الأثير إرسال المسلّمات في الجزء الثاني من كامله (٢) ، عند ذكره أمر الله نبـيّه بإظهار دعوته.
وأبو الفداء في الجزء الأوّل من تاريخه (٣) ، عند ذكره أوّل من أسلم من الناس.
ونقله الإمام أبو جعفر الإسكافي المعتزلي في كتابه : نقض العثمانية ، مصـرّحاً بصـحّته (٤).
وأورده الحلبي في باب استخفائه صلّى الله عليه وآله وسلّم وأصحابه في دار الأرقم (٥) ، من سـيرته المعروفة.
____________
(١) ص ٢١٧ ، بطرق مختلفة.
(٢) ص ٢٢.
(٣) ص ١١٦.
(٤) كما في ص ٢٦٣ من المجلّد ٣ من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، طبع مصر. أمّا كتاب نقض العثمانية ، فإنّه ممّا لا نظير له ، فحقيق بكلّ بحّاث عن الحقائق أن يراجعه ، وهو موجود في ص ٢٥٧ وما بعدها إلى ص ٢٨١ من المجّلد ٣ من شـرح النهج ، في شرح آخر الخطبة القاصعة.
(٥) راجع الصفحة الرابعة من ذلك الباب ، أو ص ٣٨١ من الجزء الأوّل من السيرة الحلبية ، ولا قسط لمجازفة ابن تيميّة وتحكّماته التي أوحتها إليه عصبيّته المشهورة.
وهذا الحديث أورده الكاتب الاجتماعي المصري محمّـد حسين هيكل ، فراجع العمود الثاني من الصفحة الخامسة من ملحق عدد ٢٧٥١ من جريدته (السياسة) الصادر في ١٢ ذي القعـدة سنة ١٣٥٠ ، تجده مفصّلاً ، وإذا راجعت العمود الرابع