العربيّة وغيره ، وتخرج به عالم في الآداب (١) .
٣ ـ قال الفاسي المكّي : العلّامة ، خطيب خوارزم ، كان أديباً ، فصيحاً ، مفوّهاً ، خطب بخوارزم دهراً ، وأنشأ الخطب ، وأقرأ الناس (٢) .
٤ ـ قال السيوطي : قال الصفدي : كان متمكّناً في العربية ، غزير العلم ، فقيهاً ، فاضلاً ، أديباً ، شاعراً ، قرأ علىٰ الزمخشري ، وله خطب وشعر (٣) .
٥ ـ قال العلّامة الأميني : كان فقيهاً ، غزير العلم ، حافظاً طائل الشهرة ، محدّثاً كثير الطرق ، خطيباً طائر الصيت ، متمكّناً في العربية ، خبيراً علىٰ السيرة والتاريخ ، أديباً ، شاعراً ، له خطب وشعر مدوّن (٤) .
٦ ـ قال السيّد ابن طاووس : أخطب خطباء خوارزم ، من أعظم علماء المذاهب الأربعة ، وقد أثنوا عليه في ترجمته ، وذكروا ما كان عليه من المناقب (٥) .
أساتذته ومشايخه :
١ ـ إبراهيم بن علي الرازي ـ نزيل همدان ـ .
٢ ـ أبو الحسن بشران العدل ـ لقيه ببغداد ـ .
٣ ـ أبو الفضل بن عبد الرحمٰن الحفربندي .
٤ ـ أحمد بن محمّد بن المؤيّد المكّي ـ أبوه ـ .
__________________
(١) إنباه الرواة ٣ / ٢٣٢ رقم ٧٧٩ .
(٢) العقد الثمين ٧ / ٣١٠ .
(٣) بغية الوعاة ٢ / ٣٠٨ .
(٤) الغدير ٤ / ٥٣٣ .
(٥) اليقين باختصاص مولانا عليّ بإمرة المؤمنين : ١٦٦ .