أوّله : «الحمد لله المتفرّد بالقدم والدوام ، المتعالي عن إدراك الحواس وإحاطة الأفهام .... أمّا المقدّمة ففيها ثلاثة مطالب ..» ..
المطلب الأوّل : في أنّ الأدلّة الشرعية منحصرة في الكتاب والسُـنّة باتّفاق ما رواه الفريقان ، فينقل أحاديث الطريقين والفريقين من السُـنّة والشيعة.
والمطلب الثاني : في أُصول الفقه ، وهو مبسوط أكبر من المعالم.
والمطلب الثالث : في الدراية ، وفي آخره يذكر طرقه إلى رواية كتاب التهذيب وسائر الكتب الأربعة ، فذكر أنّه يرويها عن السيّـد نور الدين العاملي أخي صاحب المدارك ، وأطراه كثيراً ، ويرويها عن الشيخ محمّـد ابن جابر بن عبّـاس ، عن أبيه ، عن الشيخ عبـد النبيّ بن سعد الجزائري.
ويروي الشيخ محمّـد بن جابر عن السيّـد شرف الدين علي بن حجّةالله الفارسي الشولستاني النجفي ، عن السيّـد فيض الله ، عن صاحب المعالم.
ويروي السيّـد شرف الدين المذكور عن ميرزا محمّـد الاسترآبادي ، عن الشيخ إبراهيم بن الشيخ علي بن عبـد العالي الميسي.
ويروي الشيخ محمّـد بن جابر أيضاً عن الشيخ محمّـد بن حسام الدين الجزائري ، إجازةً عن الشيخ البهائي.
نسخة المجلّد الأوّل ، فيه مقدّمة الكتاب فحسب ، مكتوب بخطّ نسخ جيّد ، كتبه مهدي قلي بن علي قلي حفيد المرحوم قرجقاي خان ، وكتب بظهر الورقة الأُولى بخطّه : «إنّا كنّا نستنسخ هذا الكتاب في قم ، بأمر المصنّف في حياته» ، وتاريخ هذه الكتابة سنة ١١٠١.
في ١٩٠ ورقة ، رقم ٢٢٤٠.