ألّفه في بعض الأسفار ، ولم يكن عنده من كتب الفقه غير قواعد العلاّمة الحلّي (ت ٧٢٦ هـ) ، وهو مطبوع في إيران مراراً على الحجر. مرتّب في ثلاثة فنون : الأوّل : في ما يتعلّق ببيان الأُصول الإسلامية ، والعقائد الإيمانية ، استدلّ فيه بالأدلّة والبراهين المتقنة على توحيد الخالق جلّ وعلا والعدل والنبوّة والمعاد بإيجاز واختصار ، وبالأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب الكريم والسُـنّة القطعية على الإمامة والولاية بتفصيل وإسهاب. والثاني : في ما يتعلّق ببيان بعض المطالب الأُصولية الفرعية ، وما يتبعها من القواعد المشتركة بين المطالب الفقهية ، ذكر فيه ٥٦ مبحثاً من المباحث الأُصولية الدقيقة ، إضافة إلى القواعد المشتركة بين الفقه والأُصول. والثالث : في ما يتعلّق بالفروع الفقهية ، وهو على أربعة اقسام : عبادات ، عقود ، إيقاعات ، وأحكام. تمّ التحقيق اعتماداً على أربع نسخ : ثلاث مخطوطة ، ورابعة مطبوعة على الحجر ، ذكرت مواصفات النسخ في المقدّمـة. اشتمل الجزء ٣ على : تتمّة كتاب |
|
الصلاة ، والجزء ٤ ـ الأخير ـ على كتب : الصوم ، الاعتكاف ، العبادات المالية ، الزكاة ، الخمس ، الوقف ، الجهاد ، وكتاب الحجّ. تحقيق : مكتب الإعلام الإسلامي ـ فرع خراسان. نشر : مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي ـ قم / ١٤٢٢ هـ. * معارج نهج البلاغة. تأليف : أبي الحسن علي بن زيد البيهقي الأنصاري (٤٩٣ ـ ٥٦٥ هـ). شرح لكتاب نهج البلاغة للسيّـد الشريف الرضي (٣٥٩ ـ ٤٠٦ هـ) الذي جمعه خلال ١٧ عاماً تقريباً .. ويُعدّ الكتاب الوحيد الذي جمع بأُسلوب فريد روايات منتقاة من بليغ آثار الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام من خطب ورسائل وحِكم ، والموصوف بأنّه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين .. والذي حظي بالعناية البالغة ـ استنساخاً وشرحاً وتعليقاً ـ من قبل أعلام البلاغة والأدب ، وحملة العلم والحديث جيلاً بعد جيل .. وتمّ شرحه بشروح عديدة وأُلّفت عنه مؤلّفات كثيرة. ويعدّ ثاني شرح كامل للنهج ؛ إذ لم |