الثالثة : الناموسية (١)
وهم يقولون إن جعفرا لم يمت. ولكنه غائب وهو الإمام (٢).
الرابعة : العمادية (٣)
وهم يقولون : إن الإمام بعد جعفر الصادق (٤) ولده موسى (٥).
__________________
(١) وفى «الملل والنحل» و «النّاووسيّة» نسبة إلى عجلان بن ناوس ، وقيل نسبة إلى قرية ناووسى.
(٢) يزعم الناووسية أن :
١ ـ نص الباقر صراحة أن جعفر الصادق هو الإمام.
٢ ـ جعفر حي لم يمت.
٣ ـ جعفر هو المهدى المنتظر.
٤ ـ كان جعفر عالما بجميع معالم الدين من العقليات والشرعيات.
(٣) تسمى هذه الفرقة فى «الملل والنحل» الموسوية ، وكذلك فى «التبصير» وفى «الفرق بين الفرق».
(٤) هو : أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين وهو علوى الأب ، بكرى الأم ، وهو سادس الأئمة الاثنى عشر عند الإمامية ، ولقب بالصادق ، لأنه لم يكذب قط. وتوفى رضى الله عنه سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهو مدفون بالبقيع.
(٥) هو الإمام موسى الكاظم رضى الله عنه ، توفى ببغداد ، عام ثلاثة وسبعين ومائة ، ودفن ببغداد. وقد قال الموسوية بإمامته ، مستندين إلى نص لجعفر الصادق رضى الله عنه حيث قال : سابعكم قائمكم. ألا وهو سمى صاحب التوراة. لذلك جعلوه سابع الأئمة.