التاسعة : القطعية
وهم يقطعون بدعوة موسى بن جعفر (١).
العاشرة : الموسوية
وهم الذين وقفوا على عليّ بن موسى الرضا (٢) لما مات. ولم ينقلوا الإمامة إلى ولده.
الحادية عشرة : العسكرية (٣)
وهم قوم يعترفون بإمامة الحسن العسكرى.
__________________
(١) زعمت القطعية : أن موسى مات فى سجن ابن شاهك ، وأن يحيى بن خالد البرمكي هو الّذي دس له السم فى الرطب والعنب وأرسلهما إليه فى سجنه ، فمات. وهم يقطعون بموت موسى ، وبأن الإمام من بعده هو : على بن موسى الرضا ، ولم يشكوا فى ذلك ولم يرتابوا ، لذلك سموا : قطعية.
(٢) على الرضا بن موسى الكاظم ، ولد فى سنة ١٥٣. وأمه تسمى الطاهرة ، وهى أم ولد ، وكان من أعلم علماء عصره ، وكان الخليفة المأمون يجله ويعظمه ، بعد أن تيقن من غزير علمه ، وجميل خلقه ، فكان يرسل إليه بالأسئلة فيجيبه عنها إجابات سديدة ، وقد زوجه المأمون ابنته ، وجعله ولى عهده ، وضرب اسمه على الدينار والدرهم. ولما توفى عام ٢٠٣ بمدينة طوس ، صلى عليه الخليفة المأمون ، ودفن فى قبر ملاصق لقبر الرشيد.
(٣) هى إحدى فرق الاثنى عشرية الذين يقولون : إن الإمام بعد موسى هو ابنه على الرضا ، ثم بعده محمد النقى ، وهو فى مقابر قريش ، ثم بعده على بن محمد النقى ، وبعده الحسن العسكرى.