فأبلغ ذلك أبا الخطاب وهو رئيسهم. فزعم أن الله تعالى قد انفصل عن جعفر ـ وحل فيه ـ وأنه هو أكمل من الله تعالى ثم إنه قتل (١).
الرابعة : المغيرية
أتباع مغيرة بن سعيد العجلى (٢). ادعى الإلهية ، ثم أحرقوا بالنفط والنار (٣).
الخامسة : المنصورية
__________________
(١) الحطابية يزعمون : أن الدنيا لا تفنى ، وأن الجنة هى ما يصيب الناس فى الدنيا من الخير. وأن النار هى ما يصيبهم من الشر. واستحلوا شرب الخمر ، والزنا وتركوا الفرائض.
(٢) كان المغيرة هذا يتنقص أبا بكر وعمر ، وفضل عليا على الأنبياء ، ثم ادعى النبوة ، وعمل بالسحر ، فأشعل بين الناس الفتن ، وأجابه خلق.
ولقد قال أبو جعفر المنصور : «برئ الله ورسوله من المغيرة بن سعيد وبيان ابن سمعان فإنهما كذبا علينا أهل البيت». وقد قتله خالد بن عبد الله القسرى حرقا بالنار فى عام ١١٩ ـ وقيل ١٢٠ هجرية.
(٣) ادعى المغيرة الإمامة بعد محمد بن عبد الله بن الحسن ، وادعى النبوة ومن معتقداته :
١ ـ الغلو فى حق على غلوا لا يعتقده عاقل.