فأتاه العبّاس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه ، فجعله إليه (١).
وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحمّاد ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ، في تزويج أُمّ كلثوم ، فقال : إنّ ذلك فرج غُصبناه (٢).
كانت هذه بعض النصوص التي استدلّ بها من ادّعى وقوع الزواج من أُمّ كلثوم ، لكن في إطار الجبر والإكراه ، وعن تقيّة لا غير ..
ونكون قد انتهينا من البحث التاريخي في هذه القضية ، لنشرع في بحث الجانب الفقهي والعقائدي لاحقاً.
للبحث صلة ...
____________
(١) النوادر ـ لأحمد بن عيسى الأشعري ـ : ١٣٠ ، الكافي ٥ / ٣٤٦ ، وسائل الشيعة ٢٠ / ٥٦١ ، مرآة العقول ٢٠ / ٤٤ و ٤٥ ، مجموعة رسائل المرتضى / المجموعة الثالثة : ١٤٩.
(٢) الكافي ٥ / ٣٤٦ ; وعنه في وسائل الشيعة ٢٠ / ٥٦١ ح ٢٦٣٤٩ ، بحار الأنوار ٤٢ / ١٠٦ ; وراجع : الاستغاثة : ٧٨ ; عن عبد الله بن سنان.