والطبري وصحّحه ، وأخرجه جماعة من الأئمّة ولم يتكلّموا عليه بشيء ، كما تقدّم في المراجعة ٤٨ ; فراجع.
٣ ـ حديث : «عليّ باب علمي ...».
وهذا الحديث قد أغفله المفتري هنا ، فلم يتكلّم عليه بشيء.
أمّا في المراجعة ٤٨ ـ حيث أورده السيّد برقم ١١ ، وأورد بعده الحديث : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليّ عليه السلام : «أنت تبيّن لأُمّتي ما اختلفوا فيه من بعدي» ـ فقد قال : «١١ ، ١٢ ـ عليّ باب علمي ... الحديث. موضوع ، ذكره الذهبي في ترجمة ضرار بن صرد بلفظ : «عليّ عيبة علمي» ، وقال فيه البخاري : متروك ، وقال يحيى بن معين : كذّابان بالكوفة ، هذا وأبو نعيم النخعي. وكذا حديث رقم ١٢ : «أنت تبيّن لأُمّتي ما اختلفوا فيه من الحقّ» ذكره الذهبي في ترجمة ضرار بن صرد. المستدرك ٣ / ١٢٢».
هذا نصّ كلام هذا الرجل هناك ..
فنقول :
أمّا الحديث : «عليّ باب علمي ...» فقد رواه السيّد عن كنز العمّال عن الديلمي ، عن أبي ذر ، وقد أورده الحافظ السيوطي في سياق أحاديث «أنا مدينة العلم» وغيره ; إذ قال : «وبقي للحديث طرق» ، فأورد بعض الأحاديث ، وكان من جملتها : «وقال الديلمي : أنبأنا أبي ، أنبأنا الميداني ، أنبأنا أبو محمّد الحلاّج ، أنبأنا أبو الفضل محمّد بن عبد الله ، حدّثنا أحمد ابن عبيد الثقفي ، حدّثنا محمّد بن علي بن خلف العطّار ، حدّثنا موسى بن