الزمان ...».
نسخة كتبتُها بخطّي في سامرّاء ، في ٢٣ رجب سنة ١٣٦٨ ، ضمن مجموعة رقم ٧٨٧.
(٨٤٣)
رسالة في القبلة
وتعيين قبلة طوس
للشيخ المحدِّث الفقيه المحقّق الشيخ حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي ، المتوفّى سنة ٩٨٤ ، والد شيخنا البهائي (قدس سرهما).
له ترجمة مبسوطة في الغدير.
أوّلها : «الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قياماً للناس ; تفضّلاً منه على عباده ، والصلاة والسلام على أشرف أوليائه وخاتم أنبيائه محمّد ، الذي بعث إلى كافّة الأنام ... أمّا بعد ، فقد بلغني أنّ بعض أهل هذا الزمان توّهم أنّ قبلة طوس تابعة لقبلة البصرة ; نظراً منه إلى تفاوتيهما في الطول والعرض ...».
وهذا يخالف الخطبة التي ذكرها شيخنا ـ دام ظلّه ـ في الذريعة ١٧ / ٤٦ ، عن نسخة المجلس الإيراني رقم ٣٨٧٩ ; فما نقله كان خطبة رسالة أُخرى للمؤلّف ، وهي في قبلة عراق العجم وخراسان ، سمّاها : تحفة أهل الإيمان ، توجد نسخة منها في المكتبة ، عليها خطّ المؤلّف مصرّحاً باسمها ونسبتها إلى نفسه.
وأمّا هذه ; فإمّا أن تكون له ، وهي رسالة أُخرى مستقلّة في مطلق القبلة ; كما هو الظاهر ..