قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : «افتتحوا نهاركم بخير ، وأملوا على حفظتكم في أوّله خيراً ، وفي آخره خيراً ، يغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله» (١).
عنـه ، عـن ابن أبي عمير ، عن (مرازم بن حكيم) ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : «كان أبي يقول : إذا هممت بخير فبادر ; فإنّك لا تدري ما يحدث» (٢). بعد ذلك ; فربما حصل مانع عنه.
[استدراكات المؤلّف]
وفي الحسن : عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال : «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّ الله يحبّ من الخير ما يعجّل» (٣).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لبشير بن يسّار : «إذا أردت شيئاً من الخير فلا تؤخّره ; فإنّ العبد يصوم اليوم الحارّ يريد به ما عند الله ، فيعتقه الله من النار ، ولا يستقلّ ما يتقرّب به إلى الله عزّ وجلّ ولو بشقّ تمرة» (٤).
وعنه (عليه السلام) ، أنّه قال لمحمّد بن حمران : «إذا همَّ أحدكم بخير أوصله ; فإنّه عن يمينه وشماله شيطانين ، فليبادر لايكفّاه عن ذلك» (٥).
____________
(١) الكافي ٢ / ١١٤ ح ٢ ، وسائل الشيعة ١ / ١١٢ ح ٤ ، بحار الأنوار ٧١ / ٢٢١ ح ٣١.
(٢) الكافي ٢ / ١١٤ ح ٣ ، وسائل الشيعة ١ / ١١١ ح ٢ ، بحار الأنوار ٧١ / ٢٢٢ ح ٣٢ ; وما بين القوسين في الأصل : «مرارضة ، عن حكيم» ، وأثبتنا ما في المصادر.
(٣) الكافي ٢ / ١١٤ ح ٤ ، وسائل الشيعة ١ / ١١٢ ح ٥ ، بحار الأنوار ٧١ / ٢٢٢ ح ٣٣.
(٤) الكافي ٢ / ١١٥ ح ٢ ، الأمالي ـ للشيخ الصدوق ـ : ٤٤٨ ح ٦٠٢ ، وسائل الشيعة ١ / ١١٢ ح ٧ ، بحار الأنوار ٧١ / ٢٢٢ ح ٣٤.
(٥) الكافي ٢ / ١١٥ ح ٨ ، وسائل الشيعة ١ / ١١٣ ح ٩ ، بحار الأنوار ٧١ / ٢٢٤ ح ٣٧.