السرور على المؤمن» (١).
القذى في العين وفي الشراب : ما يسقط فيه. الصحاح (٢).
وعنه (عليه السلام) بسند آخر ، أنّه يقول : «إنّ في ما ناجى الله عزّ وجلّ عبده موسى (عليه السلام) ، قال : إنّ لي عباداً أُبيحهم جنّتي ، وأُحكّمهم فيها.
قال : يا ربّ! ومَن هؤلاء الّذين تبيحهم جنّتك ، وتحكّمهم فيها؟
قال : مَن أدخل على مؤمن سروراً ..
ثمّ قال : إنّ مؤمناً كان في مملكة جبّار ، فولع به ، فهرب منه إلى دار الشرك ، فنزل برجل من أهل الشرك ، فأظلّه وأرفقه وأضافه ، فلمّا حضره الموت ، فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : وعزّتي وجلالي ، لو كان لك في جنّتي مسكن لأسكنتك فيها ، ولكنّها محرّمة على مَن مات بي مشركاً ، ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه. ويؤتى برزقه طرفي النهار.
قلت : من الجنّة؟ قال : من حيث شاء الله» (٣).
ولع به ، كرجل : استخفّ. القاموس (٤).
يا نار لا تهيديه : أي : لا تزعجيه. النهاية (٥).
هاده الشيء ، يهيد به : أفزعه وكربه وحرّكه وأصلحه. القاموس (٦).
«منه» (قدس سره)
____________
(١) الكافي ٢ / ١٥٠ ح ٢ ، وسائل الشيعة ١٦ / ٣٤٩ ح ٢ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٢٨٨ ح ١٥.
(٢) الصحاح ٦ / ٢٤٦٠.
(٣) الكافي ٢ / ١٥١ ح ٣ ، المؤمن : ٥٠ ح ١٢٣ ، مستدرك وسائل الشيعة ١٢ / ٣٩٤ ح ٣ ، بحار الأنوار ٧٤ / ٢٨٨ ح ١٦.
(٤) القاموس المحيط ٣ / ١٢٨.
(٥) النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ / ٢٤٧.
(٦) القاموس المحيط ١ / ٤٨٤.