في سيره وسلوكه ـ حركته ـ باتّجاه طلب الكمال ، في ستّة أُمور ، جعلها في أبواب ، مستشهداً بآية من التنزيل المجيد في مفتتح كلّ باب منها ، مصرّحة بالمقصد من ذلك الباب أو مقرّبة لِما فيه ، كلّ منها ـ عدا السادس ـ في ستّة فصول : في مبدأ الحركة وما لا بُدّ منه لتسييرها : الإيمان ، الثبات ، النيّة ، الصدق ، الإنابة ، الإخلاص ، في إزالة العوائق وقطع الموانع من السير والسلوك : التوبة ، الزهد ، الفقر ، الرياضة ، المحاسبة والمراقبة ، التقوى ، السير والسلوك في طلب الكمال وبيان أحوال السالك : الخلوة ، التفكير ، الخوف ، الرجاء ، الصبر ، الشكر ، في الأحوال التي تحدث مقارنة للسلوك في السير حتّى الوصول إلى المقصد : الإرادة ، الشوق ، المحبّة ، المعرفة ، اليقين ، السكون ، الحالات التي تسنح لأهل الوصول : التوكّل ، الرضا ، التسليم ، التوحيد ، الاتّحاد ، الوحدة ، والسادس : في الفناء. أصله بالفارسية ، وحقّق اعتماداً على نسخة مصوّرة للترجمة العربية لنسخته المطبوعة في برلين سنة ١٣٠٦ هـ. ش ، والتي فرغ منها سنة ١٣٦٩ هـ. تحقيق وتقديم : السيّد محمّد علي الحيدري الحسني. |
|
نشر : مؤسّـسة بضعة المختار (صلى الله عليه وآله وسلم) لإحياء تراث أهل البيت (عليهم السلام) ـ قم / ١٤٢٤ هـ. * معالـم الزلفى في معارف النشـأة الأُولى والأُخرى ، ج ١ ـ ٣. تأليف : السيّد هاشم بن سليمان بن إسماعيل الحسيني الكتكاني البحراني ، المتوفّى سنة ١١٠٧ هـ. من كتب الأخلاق ، يجمع ما ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وعن المعصومين من أهل بيته الكرام (عليهم السلام) من أحاديث وروايات في ذكر معالم أحوال النشأتين ومعارف الدارين ، ممّا يرتبط بمسيرة الإنسان في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، حاو لفوائد جمّة ، نقلا عن عدّة مصادر وكتب ، بعضها ليست مذكورة في بحار الأنوار. مرتّب على خمس جمل ، كلّ منها في أبواب ، تشتمل على طائفة ـ كبيرة في باب وصغيرة في آخر ـ من أحاديث وروايات في معالم : النشأة الأُولى ، وهي الدنيا ، في ٧٣ باباً .. الأُمور المتعلّقة بأحوال الموت والميّت إلى حين الوضع في القبر ، في ٧٤ باباً .. البرزخ ، وهو من حين الوضع في القبر إلى قيام الساعة ، في ٣٩ باباً .. الخروج من القبر إلى دخول الجنّة أو |