وتحسن إلى ابن السبيل (١).
وأخرج أيضا عن ابن جرير عن الإمام علي بن الحسين عليهماالسلام أنه قال لرجل من أهل الشام: أقرأت القرآن؟
قال : نعم ، قال : أفما قرأت في بني إسرائيل (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) قال : وإنكم للقرابة الذي أمر الله أن يؤتى حقه؟ قال : نعم (٢).
وأخرج بسند آخر عن السدي في الآية ، قال :
كان ناس من بني عبد المطلب يأتون النبيّ فيسألونه ، فإذا صادفوا عنده شيئا أعطاهم ، وإن لم يصادفوا عنده شيئا سكت لم يقل لهم نعم ولا : لا ، والقربى قربى بني عبد المطلب (٣).
٥ ـ وأخرج الآلوسي عن البزّار وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري وذكر عين ما تقدم عن الدر المنثور (٤).
٦ ـ وقال الحافظ أبو الفداء الدمشقي : قال الحافظ أبو بكر البزار ـ يرفعه ـ إلى أبي سعيد أنه قال :
لمّا نزلت الآية وذكر عين ما ذكره السيوطي في الدر المنثور. ثم قال بعد إيراده للحديث ما لفظه :
وهذا الحديث مشكل لو صح إسناده ، لأن الآية مكية وفدك إنما فتحت مع خيبر سنة سبع من الهجرة فكيف يلتئم هذا مع هذا؟ فهو إذا حديث منكر ، والأشبه أنه من وضع الرافضة والله أعلم (٥).
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) الدر المنثور ج ٤ / ٣١٨.
(٣) نفس المصدر.
(٤) روح المعاني ج ٩ / ٩٠ ، ط / دار الفكر.
(٥) تفسير ابن كثير القرشي الدمشقي ج ٣ / ٣٤ سورة الإسراء.