ولم يستعمل كلمة «مؤتمر» كما في أوائل الكتاب ممّا يعطينا اطمئنانا أن كلمة «مؤتمر» استحدثها بعض من طبعوا الكتاب ، وقس عليها بقيّة الموارد المستحدثة في الكتاب.
٢ ـ إن الإيراد المذكور لم يأخذ بنظر الاعتبار مسألة التلاعب والتحريف في الأحاديث النبويّة التي تكتسب هالة مقدّسة عند المسلمين ومع هذا مستها أيدي السوء ، فكيف بكتاب صغير ليس عليه أيّ حصانة تمنع من طروء التلاعب ببعض عناوينه ومصطلحاته لا سيما وأنّ الكتاب قد مضت على كتابته مئات السنين ، فمثلا لم تمض على وفاة العارف جواد الملكي التبريزي خمسون سنة حتى بدّل عنوان كتابه : «السير إلى الله» إلى ثلاثة أسماء.
١ ـ الرسالة اللقائية.
٢ ـ رسالة لقاء الله.
٣ ـ السير والسلوك.
مع أنّ مؤلف الكتاب ذكر في كتابه أسرار الصّلاة اسم الكتاب : «السير إلى الله» ، ولهذا فإنّ طبعة عام ١٩٩٠ م تحت عنوان «السير إلى الله» هي الحجّة لأنّ الناشر أثبت قول المصنّف الذي هو الحجّة في المقام.
هذا مضافا إلى أنّ عناوين كتاب : «السير إلى الله» لم يضعها المؤلف وإنما وضعها بعض من تأخّر عنه. فإذا كان حال كتاب لم يمض عليه قرن قد حرّفت بعض مضامينه فكيف بكتاب مضى عليه قرون؟!
الإيراد الثاني : ركاكة التعابير وأخطاء نحويّة :
يجاب عنه :
١ ـ وإن كان شبل الدولة أبو الهيجاء كاتبا وشاعرا ، يبعد أن تصدر منه أمثال هذه الأخطاء ، وهكذا العلماء المتواجدون في المجلس ، وفي أغلب