ورواه عثمان بن أبي شيبة في سننه وابن عقدة والطبراني وابن عدي ومن طريقه ابن عساكر من حديث ابن عمر ، ورواه ابن عقدة والطبراني وابن عساكر من حديث مالك بن الحويرث ، ورواه أبو نعيم في الحلية والطبراني وأبو طاهر المخلص وابن قانع وابن عساكر عن حبشي بن جنادة ، ورواه الطبراني وابن عقدة من حديث جرير بن عبد الله البجلي ، ورواه البزّار من حديث عمارة ، والطبراني وابن عقدة وابن عساكر من حديث عمار بن ياسر ، وابن عساكر من حديث رباح بن الحارث ، ومن حديث عمر بن الخطاب ، ومن حديث نبيط بن شريط ، ورواه ابن عقدة وابن عساكر من حديث سمرة بن جندب ، ورواه الطوسي في أماليه من حديث أبي ليلى ، ورواه أبو نعيم في الصحابة من حديث جندب الأنصاري ، ورواه ابن عقدة في كتاب الموالاة من حديث جماعة بأسانيد متعددة منهم : حبيب بن بديل ، وقيس بن ثابت ، وزيد بن شرحبيل ، والعباس بن عبد المطلب ، والحسن بن علي وأخوه ، وعبد الله بن جعفر ، وسلمة بن الأكوع ، وزيد بن أبي ثابت ، وأبو ذر ، وسلمان الفارسي ، وخزيمة بن ثابت ، وسهل بن حنيف ، وأبو رافع ، وزيد بن حارثة ، وجابر بن سمرة ، وضمرة الأسلمي ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وعبد الله بن بسر المازني ، وعبد الرحمن بن يعمر الديلمي ، وأبو الطفيل ، وسعد بن جنادة ، وعامر بن عميرة ، وحبّة بن جوين ، وأبو أمامة ، وعامر بن ليلى ، ووحشي بن حرب ، وعائشة ، وأم سلمة ، ورواه الحاكم من حديث طلحة بن عبيد الله (١).
تنبيه :
لقد عرفت ـ أخي القارئ ـ مدى اهتمام علماء المسلمين بسند حديث الغدير ، حيث رووه واخبتوا وسكنوا إليه ، ومنهم من زووا عنه كل ريبة وشك ، وحكموا بصحة أسانيد جمّة من طرقه ، وحسن طرق أخرى ، وقوة طائفة منها ، وهناك أمة من فطاحل العلماء حكموا بتواتر الحديث ، وشنّعوا على من أنكر ذلك ،
__________________
(١) انتهى ما ذكره العلّامة الأميني عليه الرحمة ، وهناك الكثير من الكلمات حول سند حديث الغدير أعرضنا عن ذكرها خوف الملل والإطالة فليراجع إحقاق الحق ج ٣ / ٣٢٨ والغدير في الكتاب والسّنّة.