الإهداء
إلى سرّ الله في بقاع الأرض .. ونبراس أهل السماء ..
إلى أصفى الأصفياء وحبيب قلب خاتم الأنبياء ..
إلى من كان متوحّدا مع الطّهر محمّد في أصلاب الطاهرين .. ومن كان لرسول الله خير معين ..
إلى المتفرّد بجلال المنصب الإلهي والسرّ الأحمديّ ..
إلي من هو هو في أمّ الكتاب وياسين والذاريات ..
إلى من أقرّ له الكلّ بالصفاء والارتقاء ..
إلى من دان العلى لعلوّه .. وكان الخلق دون كماله وجلاله ..
إلى المستوحش بين قرنائه والمحزون بصلافة أهل هذا الزمان ..
إلى من ظاهره إمامة وباطنه غيب لا يدرك ..
سيّدي ومولاي .. مددي الخالد وإمامي القائد عليّ بن أبي طالب عليهالسلام.
مولاي ..
بضع وريقات .. ورسم قليل لكلمات اختزنها القلب وفاح بها الوجدان .. أهديها إليك يا نفس الرسول ويا قرّة عين البتول! .. وإلى من هو غريب العصر .. إمام الدّهر .. والحجّة على أهل الأرض أجمعين .. مبيد الطغاة .. وكاشف الغطاء باليد البيضاء .. حجّة الله المنتظر المهديّ عليهالسلام وعجّل الله فرجه الشريف.
يا من عليه جمرة النور يتوقّد من شعاع ضياء القدس ..
يا خاتم الولاية الكبرى والمحجّة العظمى ..
أيّها الحبيب .. الملتفح بجلال الله والمستربل بعشق الحوراء ..
أرفع إلى مقامك السامي أجمل تحيّة وسلام ..
وإليك وإلى آبائك الميامين أقدّم هذه الباكورة ..
سادتي ..
إليكم أتضرّع وبكم أتشفّع فأسألكم المدد .. في الحاضر والأبد ..
|
عبدكم الراجي محمّد |