فعاتبه في ذاك منهم معاتب |
|
وكان له عمّا وللعمّ موضع |
فقال له أخرجت عمّك كارها |
|
وأسكنت هذا إن عمّك يجزع |
فقال له يا عمّ ما أنا الذي |
|
فعلت بكم هذا بل الله فاقنع (١)» |
(١٣) الحديث الثالث عشر :
حديث المؤاخاة والمنزلة.
في مسند أحمد بن حنبل من عدة طرق : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم آخى بين الناس ، وترك عليّا حتى بقي آخرهم ، لا يرى له أخا ، فقال : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك وتركتني؟
فقال : إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي ، وأنا أخوك ، فإن ذكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدّعيها بعدك إلّا كذّاب ، والذي بعثني بالحق نبيّا ما أخرتك إلّا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، غير أنه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي.
وفي الجمع بين الصحاح الستة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : مكتوب على باب الجنة لا إله إلّا الله محمد رسول الله ، عليّ أخو رسول الله قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام (٢).
(١٤) الحديث الرابع عشر :
حديث إن عليّا مني وأنا من عليّ.
من مسند أحمد بن حنبل ، وفي الصحاح الستة ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من عدة
__________________
(١) إحقاق الحق ج ٧ / ٤٣٦ ـ ٤٣٨.
(٢) مجمع الزوائد ج ٩ / ١١١ ، ذخائر العقبى ص ٦٦ ، كنز العمال ج ٦ / ٥٩ ، حلية الأولياء ج ٤ / ٣٥٥ ، فيض القدير ج ٤ / ٣٥٥ ، ينابيع المودة ص ٥٩ ، الرياض النضرة ج ٢ / ١٦٨ أسد الغابة ج ٣ / ٣١٧ وج ٢ / ٢٢١ ، خصائص النسائي ص ١٨ ، إحقاق الحق ج ٤ / ١٧٣ ـ ١٧٦ وج ٦ / ٤٦٨ وج ٥ / ١٣٣ ـ ٢٣٤.