بعمي سقى الله الحجاز وأهله |
|
عشية يستسقي بشيبته عمر |
توجه العباس في الجدب راغبا |
|
فما كر حتى جاد بالديمة المطر |
ومن أعلامه صلىاللهعليهوسلم : ما روي أن أسماء بنت عميس قالت لفاطمة أن علي ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما كان عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد أوحي إليه فجلله بثوبه فلم يزل كذلك حتى أدبرت الشمس أو كادت تغيب ثم إنه سري عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «أصليت يا أبا الحسن»؟ قال : لا. فقال : «اللهم رد على علي الشمس فرجعت الشمس حتى بلغت نصف المسجد».
ومن أعلامه صلىاللهعليهوسلم : ما روي عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن فقلت يا رسول الله تبعثني وأنا حدث السن لا علم لي بالقضاء؟ قال : «انطلق فإن الله تعالى سيهدي قلبك ويثبت لسانك». قال علي رضي الله تعالى عنه : فما شككت في قضاء بين اثنين ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أقضاكم علي» ، ومثله قوله لابن عباس وهو يومئذ غلام : «اللهم فقّهه في الدين وعلمه التأويل فخرج أفقه الناس في الدين وأعلمهم بالتأويل حتى سمي البحر لسعة علمه.
ومن أعلامه صلىاللهعليهوسلم : ما رواه أبو العالية عن أبي هريرة قال : أتيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم بتميرات فقلت ادع الله لي بالبركة فيهن فصفهن على يدي ثم دعا بالبركة فيهن ثم قال اجعلهن في المزور فإذا أردت شيئا فأدخل يدك فيه ولا تنثره. قال أبو هريرة فلقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا وسقا في سبيل الله وكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي فلما كان يوم قتل عثمان انقطع فذهب.
ومن أعلامه صلىاللهعليهوسلم : ما رواه جعيل الأشجعي قال : غزوت مع رسول الله في بعض غزواته فقال : «سر يا صاحب الفرس» ، فقلت : يا رسول الله هي عجفاء ضعيفة فرفع مخنقة معه فضربها بها وقال : «اللهم بارك له فيها». قال : فلقد رأيتني ما أمسك رأسها أن تقدم الناس ولقد بعت من بطنها باثني عشر ألفا.