ومن إنذاره : ما رواه معاذ بن جبل قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى اليمن فخرج معي يوصيني فلما فرغ قال : يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد هذا ولعلك تمر بمسجدي ومنبري فبكى معاذ ثم التفت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأقبل بوجهه نحو المدينة وقال : إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنفسهم أولى الناس بي وليس كذلك ، إن أولى الناس بي المتقون من كانوا أو حيثما كانوا ، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت.
ومن إنذاره صلىاللهعليهوسلم : ما رواه عبد الله بن عباس قال : كنت قاعدا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ أقبل عثمان ، فلما دنا منه قال : يا عثمان تقتل وأنت تقرأ سورة البقرة تقع قطة من دمك عليّ فسيكفيكهم الله يغبطك أهل المشرق والمغرب وتبعث يوم القيامة أميرا على مخذول.
ومن إنذاره صلىاللهعليهوسلم : ما رواه جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم «من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله».
ومن إنذاره صلىاللهعليهوسلم : ما روي أنه قال لفاطمة رضي الله تعالى عنها : إنك أول أهل بيتي لحاقا بي ونعم السلف أنا لك ، فكانت أول من مات بعده من أهل بيته صلىاللهعليهوسلم.
ومن إنذاره صلىاللهعليهوسلم : ما رواه عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لنسائه : «ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأذنب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها ويسارها قتلى كثير وتنجو بعد ما كادت تقتل».
فقيل : إن عائشة رضي الله عنها لما وصلت إلى مياه بني عامر ليلا نبحتها الكلاب فقالت : ما هذا؟ قالوا : الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال لنا ذات يوم : «كيف بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب».
ومن إنذاره صلىاللهعليهوسلم : ما رواه ثابت عن الحسن البصري قال : كان الحسن ابن علي رضي الله تعالى عنهما يجيء ورسول الله صلىاللهعليهوسلم ساجد فيجلس على عنقه