وبين يديها فتقطعت عروقها ثم جاءت تخد (٣) الأرض حتى وقفت بين يديه» فقال الأعرابي : مرها لترجع إلى منبتها ، فأمرها فرجعت إلى منبتها ، فقال الأعرابي : ائذن لي أسجد لك ، فقال :» لو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» ، قال : فائذن لي أن أقبل يديك ورجليك ، فأذن له.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : ما رواه يعلى بن شبابة قال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مسير فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين فانضمت إحداهما إلى الأخرى ثم أمرهما بعد قضاء حاجته أن يرجعا إلى منبتهما فرجعتا.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : ما رواه علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في مكة فخرج في بعض نواحيها فما استقبله شجر ولا جبل إلا قال : السلام عليك يا رسول الله.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : أنه مر في غزوة الطائف في كثيف من طلح فمشى وهو وهو وسن من النوم فاعترضته سدرة (٤) فانفرجت السدرة له بنصفين فمر بين نصفيها ، وبقيت السدرة منفرجة على ساقين إلى قريب من أعصارنا هذه ، وكانت معروفة بذلك في مكانها يتبرك بها كل مارّ ويسمونها سدرة النبي صلىاللهعليهوسلم.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : ما رواه سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال : صعد النبي صلىاللهعليهوسلم حراء ومعه أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن والزبير وطلحة وسعيد فتحرك الجبل ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «اسكن حراء فليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد» ، فسكن الجبل.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : ما رواه جابر بن عبد الله قال : كان في رسول الله صلىاللهعليهوسلم خصال لم يكن يمر في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرفه ، ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له.
ومن آياته صلىاللهعليهوسلم : ما رواه ثابت عن أنس قال : كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم
__________________
(٣) تخد الأرض : تشقها وتجعل فيها مثل الأخدود.
(٤) السدرة : شجرة النبق.