الغفاري قال : أشرف علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من علية ونحن نتذاكر أمر الساعة قال : «ما كنتم تذاكرون»؟
قلنا : قيام الساعة.
قال : «إن الساعة لن تقوم حتى يكون قبلها عشر آيات».
قال لا يدرى بأيهن بدأ طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان ودابة الأرض ونزول عيسى ابن مريم وخروج يأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من قبل اليمن أو من عدن تطرد الناس إلى محشرهم.
وروى برد عن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «يخرج الدجال في الثمانين فإن لم يخرج ففي ثمانين ومائتين فإن لم يخرج ففي ثلاثمائة وثمانين فإن لم يخرج ففي أربعمائة وثمانين».
وروى معاذ بن جبل أن النبي صلىاللهعليهوسلم ذكر الدجال فقال : «يقيم فيكم أربعين سنة (٢٨) أول سنة كالشهر ثم الثانية كالجمعة ثم الثالثة كاليوم وسائر سنيه كالساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم فيوجره بالحربة فيذوب كما يذوب الرصاص وفي هذا دليل على تقدم يأجوج ومأجوج الدجال وآخرها الذي تقوم به الساعة ظهور النار والله أعلم بمن استأثر بغيبه ثم من أطلعه عليه من رسله».
ما بين موسى وعيسى عليهماالسلام من الأنبياء
وبين موسى وعيسى عليهماالسلام من الأنبياء :
شعيا وهو الذي بشر بني إسرائيل بنبوّة محمد صلىاللهعليهوسلم ووصفه بعد أن بشر بعيسى فقتله بنو إسرائيل.
ثم حزقيل وهو الذي أصاب قومه الطاعون فخرجوا من ديارهم حذر
__________________
(٢٨) وقد روى مسلم في صحيحه عن النواس بن سمعان من حديث طويل : قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض! قال : «أربعون يوما ، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم». صحيح مسلم ج ٨ ص ١٩٧ باب ذكر الدجال وصفته وما معه.