الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) (١) قال : هي رؤيا عين أريها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة أسري به. (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ) (١) قال : هي شجرة الزّقّوم أخرجه البخاري (٢).
ذكر معراج النبيّ صلىاللهعليهوسلم إلى السّماء
قال الله تعالى : (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلى ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى) (٣) وقال (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى) (٤). تفسير ذلك : قال زائدة وغيره ، عن أبي إسحاق الشّيبانيّ قال : سألت زرّ بن حبيش عن قوله تعالى : (فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى) فقال : ثنا عبد الله بن مسعود ، أنّه رأى جبريل له ستّمائة جناح. أخرجاه (٥).
وروى شعبة ، عن الشّيبانيّ هكذا ، لكن قال : سألته عن قوله تعالى : (لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) (٦) فذكر أنّه رأى جبريل له ستّمائة جناح (٧).
__________________
(١) سورة الإسراء ـ الآية ٦٠.
(٢) في مناقب الأنصار ٤ / ٢٥٠ باب المعراج ، وفي تفسير سورة الإسراء ٥ / ٢٢٧ باب وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلّا فتنة للناس ، وأخرجه أحمد في المسند ١ / ٣٧٤.
(٣) سورة النجم ـ الآية ٥.
(٤) سورة النجم ـ الآية ١٣.
(٥) أخرجه البخاري في تفسير سورة النجم ٦ / ٥١ باب قوله فأوحى إلى عبده ما أوحى ، ومسلّم (١٧٤ ـ ٢٨٠) في كتاب الإيمان ، باب في ذكر سدرة المنتهى.
(٦) سورة النجم ـ الآية ١٨.
(٧) أخرجه البخاري في تفسير سورة النجم ٦ / ٥٠ ـ ٥١ باب فكان قاب قوسين أو أدنى حيث الوتر من القوس ، ومسلّم (١٧٤) في كتاب الإيمان ، باب في ذكر سدرة المنتهى.