أحمد بن محمد بن عمرو المديني ، ثنا أبو موسى يونس بن عبد الأعلى الصّدفي ، نا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس ، فذكره. رواه مسلّم عن حرملة عن ابن وهب (١).
وروى النّسائي (٢) شطره الثاني من قول ابن شهاب (٣) : وأخبرني ابن حزم أنّ ابن عبّاس ، وأبا حبّة ، إلى آخره عن يونس ، فوافقناه بعلوّ (٤).
وقد أخرجه البخاريّ (٥) من حديث اللّيث ، عن يونس ، وتابعه عقيل ، عن الزّهري.
وقال همّام (٦) : سمعت قتادة يحدّث ، عن أنس ، أنّ مالك بن صعصعة حدّثه ، أنّ نبيّ الله صلىاللهعليهوسلم حدّثهم عن ليلة أسري به قال : بينما أنا في الحطيم ـ وربّما قال قتادة في الحجر ـ مضطجعا إذا أتاني آت ـ فجعل يقول لصاحبه الأوسط بين الثلاثة قال : فأتاني وقد سمعت قتادة يقول ـ فشقّ ما بين هذه إلى هذه ، قال قتادة : قلت للجارود ، وهو إلى جنبي : ما يعني؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته (٧)؟ قال : فاستخرج قلبي ، ثمّ أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا ، فغسل قلبي ، ثمّ حشي ، ثمّ أعيد ، ثم أتيت بدابّة دون البغل ، وفوق الحمار أبيض ـ فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة؟ قال : نعم ـ يضع خطوه عند أقصى طرفه ، فحملت عليه ، فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا ، فاستفتح ، قيل : من هذا؟ قال : جبريل ، قيل :
__________________
(١) صحيح مسلّم رقم (١٦٣).
(٢) في كتاب الصلاة ، ١ / ٢١٧ فرض الصلاة وذكر اختلاف الناقلين في إسناده حديث أنس ...
(٣) في (ع) : ابن هشام. وهو وهم بيّن.
(٤) في (ع) : (بعلم) وهو تحريف.
(٥) في صحيحه ١ / ٩١ كتاب الصلاة.
(٦) هو همّام بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي المحلمي. مات سنة ١٦٤ ه ـ. انظر تهذيب التهذيب لابن حجر ١١ / ٦٩ ، ٧٠ رقم ١٠٨.
(٧) في حاشية الأصل «سرّته».