جريج ، وعيسى ابن مريم ، والرابع لا أحفظه. هذا حديث حسن (١).
وقال ابن سعد (٢) : أنا محمد بن عمر ، عن أبي بكر بن أبي سبرة وغيره قالوا : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسأل ربّه أن يريه الجنّة والنّار ، فلمّا كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من (٣) رمضان ، قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا ، ورسول الله صلىاللهعليهوسلم نائم في بيته (٤) أتاه جبريل (٥) بالمعراج ، فإذا هو أحسن شيء منظرا فعرج (٦) به إلى السموات سماء سماء ، فلقي فيها الأنبياء ، وانتهى إلى سدرة المنتهى (٧).
قال ابن سعد (٨) : وأنبأ محمد بن عمر ، حدّثني أسامة بن زيد اللّيثي ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه. قال محمد بن عمر : وثنا موسى بن يعقوب الزّمعيّ ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمّ سلمة. ونا موسى بن يعقوب ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، عن عائشة. وحدّثني إسحاق بن حازم ، عن وهب بن كيسان ، عن أبي مرّة ، عن أمّ هانئ (٩) ، وحدّثني عبد الله بن جعفر ، عن زكريّا بن عمرو ، عن ابن أبي مليكة ، عن ابن عبّاس ، دخل حديث بعضهم في بعض قالوا : أسري برسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة
__________________
(١) أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن (٤٠٣٠) باب الصبر على البلاء ، وأحمد في المسند ١ / ٣٠٩ ، ٣١٠.
(٢) الطبقات الكبرى ١ / ٢١٣.
(٣) في الطبقات «شهر رمضان».
(٤) في الطبقات «بيته ظهرا».
(٥) في الطبقات «وميكائيل فقالا : انطلق إلى ما سألت الله ، فانطلق به إلى ما بين المقام وزمزم ، فأتي بالمعراج».
(٦) في الطبقات «فعرجا».
(٧) في الطبقات زيادة للحديث.
(٨) الطبقات الكبرى ١ / ٢١٣.
(٩) هي ابنة أبي طالب كما في الطبقات لابن سعد.