وقال يوسف بن عديّ ، ثنا جعفر بن جسر (١) ، أخبرني أبي ، ثنا عبد الرحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيّب قال : قال ابن عمر : كان راع على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم في غنم له ، إذ جاء الذئب فأخذ شاة ، ووثب الراعي حتى انتزعها من فيه ، فقال له الذئب : أما تتّقي الله أن تمنعني طعمة أطعمنيها الله تنزعها منّي! وذكر الحديث (٢).
وقال منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : كنّا مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ونحن نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل. (خ) (٣).
فصل في تسبيح الحصى في يده صلىاللهعليهوسلم (٤)
وقال قريش بن أنس : ثنا صالح بن أبي الأخضر ، عن الزّهريّ ، عن رجل قال : سمعت أبا ذرّ يقول : لا أذكر عثمان إلّا بخير بعد شيء رأيته : كنت رجلا أتتبّع خلوات النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فرأيته وحده ، فجلست ، فجاء أبو بكر فسلّم وجلس ، ثمّ جاء عمر ، ثمّ عثمان ، وبين يدي النّبيّ صلىاللهعليهوسلم سبع حصيات ، فأخذهنّ فوضعهنّ في كفّه ، فسبّحن ، حتى سمعت لهنّ حنينا كحنين النّحل ، ثمّ وضعهنّ فخرسن. ثم أخذهنّ فوضعهنّ في يد أبي بكر
__________________
(١) في نسخة دار الكتب «حشر» وهو تصحيف ، والتصحيح من : الجرح والتعديل ٢ / ٤٧٦ رقم ١٩٣٨ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ١ / ١٨٧ رقم ٢٣٢ ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٢ / ٥٧٢ ـ ٥٧٤ ، المغني في الضعفاء ١ / ١٣٢ رقم ١١٣٦ ، ميزان الاعتدال ١ / ٤٠٣ ـ ٤٠٤ رقم ١٤٩٣ ، لسان الميزان ٢ / ١١١ ، ١١٢ ، رقم ٤٥٢.
قال ابن عديّ : ولجعفر مناكير ، وقال العقيلي : في حفظه اضطراب شديد كان يذهب إلى القدر وحدّث بمناكير ، وكذا قال الساجي. (اللسان).
(٢) رواه ابن عديّ في الكامل ٢ / ٥٧٣.
(٣) أخرجه البخاري من حديث أطول في المناقب ٤ / ١٧١ باب علامات النبوّة في الإسلام ، والدارميّ في المقدّمة ٥ ، وأحمد في المسند ١ / ٤٦٠.
(٤) العنوان إضافة على الأصل.