لأنا خير من ذي يزن ، ولأبي خير من أبيه ، فانطلقت إلى مكة فأعجبتهم بقول أسامة (١).
وقال عون بن أبي جحيفة ، عن أبيه قال : أتيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بالأبطح وهو في قبّة له حمراء ، فخرج وعليه حلّة حمراء ، فكأنّي انظر إلى بريق ساقيه. صحيح الإسناد (٢).
وقال حفص بن غياث ، عن حجّاج ، عن أبي جعفر ، عن جابر بن عبد الله قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يلبس بردة الأحمر في العيدين والجمعة (٣).
رواه هشيم ، عن حجّاج ، عن أبي جعفر محمد بن عليّ فأرسله.
وقال عبيد الله بن إياد ، عن أبيه ، عن أبي رمثة قال : رأيت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم وعليه بردان أخضران. إسناده صحيح (٤).
باب منه
وقال وكيع : نا ابن أبي ليلى ، عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن
__________________
(١) روى نصفه الأول الإمام أحمد في مسندة ـ ج ٣ / ٤٠٢ ، ٤٠٣ ، ورواه الطبراني بكاملة في المعجم الكبير ٣ / ٢٢٦ رقم (٣١٢٥) ورجال أحمد ثقات ، وصحّحه والحاكم في المستدرك ٣ / ٤٨٤ ، ٤٨٥ ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٤ / ١٥١ و ٨ / ٢٧٨ ، وانظر : جمهرة نسب قريش ٣٦١ ، ٣٦٢ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٤ / ٤١٧ ، ٤١٨ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤٦ ، ٤٧.
(٢) رواه أحمد في المسند ٤ / ٣٠٨ ، ٣٠٩ وتمامه : «أتيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم بالأبطح وهو في قبّة له حمراء ، قال : فخرج بلال بفضل وضوئه ، فمن ناضح ونائل ، قال : فأذّن بلال ، فكنت أتتبّع فاه هكذا وهكذا ، يعني يمينا وشمالا ، قال : ثم ركزت له عنزة ، قال : فخرج النبي صلىاللهعليهوسلم وعليه جبّة له حمراء ، أو حلّة حمراء ، فكأني انظر إلى بريق ساقيه ، فصلّى بنا إلى العنزة الظهر أو العصر ركعتين ، تمرّ المرأة والكلب والحمار لا يمنع ، ثم لم يزل يصلّي ركعتين ، حتى أتى المدينة. وقال وكيع مرة : فصلّى الظهر ركعتين والعصر ركعتين» ، وانظر صحيح البخاري ٤ / ١٦٧ في المناقب ، باب صفة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وطبقات ابن سعد ١ / ٤٥٠ ، ٤٥١.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤٥١.
(٤) رواه ابن سعد في الطبقات ١ / ٤٥٣.