وقال حبّان بن عليّ ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان يكتحل بالإثمد وهو صائم (١). إسناده ليّن.
وقال الزّهريّ ، عن عبيد الله بن عبد الله ، أنّ المقوقس أهدى إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قدح زجاج كان يشرب فيه (٢).
وقال حميد : رأيت قدح النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عند أنس ، فيه فضّة قد شدّة بها. حديث صحيح (٣).
وقال عاصم الأحول : رأيت قدح النّبيّ صلىاللهعليهوسلم عند أنس ، وكان قد انصدع ، فسلسله بفضّة.
قال عاصم : وهو قدح جيّد عريض من نضار (٤) ، فقال أنس : قد سقيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في هذا القدح أكثر من كذا وكذا ، قال : وقال ابن سيرين : إنّه كان فيه حلقة من حديد ، فأراد أن يجعل مكانها أنس حلقة من فضّة أو ذهب ، فقال له أبو طلحة : لا تغيّرن شيئا صنعه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فتركه. أخرجه البخاري (٥).
باب سلاح النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ودوابّه وعدّته
أخبرنا عمر بن عبد المنعم قراءة ، عن أبي القاسم عبد الصّمد بن محمد القاضي ، وعن أبي القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ ، أنا سليمان بن إبراهيم الحافظ ، وعبد الله بن محمد النّيليّ قالا : أنبأ عليّ بن القاسم
__________________
(١) ابن سعد ١ / ٤٨٤.
(٢) ابن سعد ١ / ٤٨٥.
(٣) ابن سعد ١ / ٤٨٥.
(٤) النّضار : خشب ، قيل هو من أثل يكون بالغور. (جامع الأصول لابن الأثير ٩ / ٦٤٤).
(٥) في الأشربة ٦ / ٢٥٢ باب الشرب من قدح النبيّ صلىاللهعليهوسلم وآنيته.