ذكر زيد بن عمرو بن نفيل (١)
قال موسى بن عقبة : أخبرني سالم أنّه سمع أباه (٢) يحدّث عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنّه لقي زيد بن عمرو بن نفيل أسفل بلدح» (٣) ، وذلك قبل الوحي ، فقدّم (٤) إليه رسول الله صلىاللهعليهوسلم سفرة فيها لحم ، فأبى أن يأكل وقال : «لا آكل ممّا يذبحون على أنصابهم (٥) ، أنا لا آكل إلّا مما ذكر اسم الله
__________________
(١) انظر عنه في : نسب قريش ٣٦٤ ، جمهرة نسب قريش وأخبارها ٤١٦ ـ ٤١٨ ، سيرة ابن هشام ١ / ٢٥٥ ، والسير والمغازي لابن إسحاق ١١٦ ـ ١١٩ ، طبقات ابن سعد ١ / ١٦١ ، ١٦٢ ، تاريخ الطبري ٢ / ٢٩٥ ، الروض الأنف ١ / ٢٥٥ ـ ٢٥٧ ، جمهرة أنساب العرب لابن حزم ١٥٠ ، تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٠ ـ ٣٦ ، الأغاني ٣ / ١٢٣ ـ ١٣١ تهذيب الأسماء واللغات للنووي ق ١ ج ١ / ٢٠٤ ، ٢٠٥ رقم ١٩٢ ، أسد الغابة لابن الأثير ٢ / ٢٣٦ ـ ٢٣٨ ، الوافي بالوفيات ١٥ / ٣٨ ، ٣٩ ، رقم ٣٩ ، الإصابة ١ / ٥٦٩ ، ٥٧٠ رقم ٢٩٢٣.
(٢) في صحيح البخاري ٤ / ٢٣٢ : «حدّثنا سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر».
(٣) في أخبار مكة ٢ / ٢٣٠ (بالحاشية) : بلدح واد بين فخ والحديبيّة ، والحديبيّة واقعة في آخر بلدح. وقال البكري في معجم ما استعجم ١ / ٢٧٣. موضع في ديار بني فزارة ، وهو واد عند الجرّاحيّة ، في طريق التنعيم إلى مكة. وقال ياقوت في معجم البلدان ١ / ٤٨٠ : واد قبل مكة من جهة المغرب.
(٤) في صحيح البخاري «فقدّمت إلى النبيّ».
(٥) في الصحيح : «قال زيد : إني لست آكل مما تذبحون على أنصابكم».