يكون يستكبرون في موضع نصب على خبر كان ، ويجوز أن يكون في موضع رفع على أنه خبر «إنّ» وكان ملغاة.
الأصل لذائقون حذفت النون استخفافا ، وخفضت للإضافة ، ويجوز النصب ، كما أنشد سيبويه : [المتقارب]
٣٦٧ ـ فألفيته غير مستعتب |
|
ولا ذاكر الله إلّا قليلا (١) |
وأجاز سيبويه (وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ) [الحج : ٣٥] على هذا.
نصب على الاستثناء.
(فَواكِهُ) بدل من رزق.
قال عكرمة : لا ينظر بعضهم في قفا بعض ، ويجوز سرر لثقل الضمة مع التضعيف.
روي عن ابن عباس قال : الخمر ، وعن مجاهد قال : هي خمر بيضاء ، وقال الضحاك : كل كأس في القرآن فهي خمر ، وحكي من يوثق به من أهل اللغة أنّ العرب تقول للقدح إذا كان فيه خمر : كأس فإن لم يكن فيه خمر فهو قدح ، كما يقال للخوان إذا كان عليه طعام : مائدة فإن لم يكن عليه طعام لم يقل له مائدة. قال أبو الحسن بن كيسان : ومثله ظعينة للهودج إذا كانت فيه امرأة. قال أبو إسحاق : بكأس من معين :
خمر تجري العيون على وجه الأرض.
قال : و (لَذَّةٍ) بمعنى ذات لذّة.
__________________
(١) مرّ الشاهد رقم (٧٣).