بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي(١)
قال الشيخ الإمام العالم العامل النّاقد البارع الحافظ الحجّة شمس الدين أبو عبد الله محمد(٢) بن أحمد بن عثمان الذهبيّ رحمه الله تعالى وأدام النّفع به وغفر له ولوالديه(٣):
الحمد لله موّفق من توكل عليه(٤) ، القيّوم الذي ملكوت كلّ شيء بيديه ، حمداً طيّباً مباركاً فيه ، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه. وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله أرسله رحمةً للعالمين وخاتماً للنّبيّين وحرزاً للأميّين وإماماً للمتّقين بأوضح دليل وأفصح تنزيل وأفسح سبيل
__________________
(١) في نسخة حيدر أباد (ربّنا أفرغ علينا صبراً)
(٢) «محمد» غير موجود في طبعة شعيرة ـ ص ٦٦.
(٣) الفقرة كلها لم ترد في نسخة حيدر أباد.
(٤) العبارة من أولها ناقصة في طبعة شعيرة ـ ص ٦٦.
(٥) في الاصل من نسخة أيا صوفيا ، ونسخة حيدر أباد ، وطبعة شعيرة «للآمنين».
وفي طبعة القدسي ١/١ «للأميّين» قال في الحاشية رقم (٣) إنّ صحته من نصّ حديث عبد الله بن عمرو بن عمرو بن العاص عن صفة النبيّ صلّي الله عليه وآله وسلم في التوراة ، وقد أخرجه البخاري في صحيحه في =