الذّريّة ، فلا يمنعنّكم ذلك منه ولا تسبقنّ إليه. ثم مات.
زاد يونس بن بكير في حديثه : فلما كانت الليلة التي افتتحت فيها قريظة قال أولئك الثلاثة ، وكانوا شبّانا أحداثا : يا معشر يهود ، هذا الّذي كان ذكر لكم ابن الهيبان. قالوا : ما هو؟ قالوا : بلى والله إنّه لهو بصفته. ثم نزلوا فأسلموا وخلّوا أموالهم وأهلهم (١) ، وكانت في الحصن ، فلما فتح ردّ ذلك عليهم.
* * *
__________________
(١) انظر بعض الخبر في الإصابة لابن حجر ١ / ٣٣ وفي جرمة أسد بن سعية