عشر رجلا. فهربت الأعراب وخافوا ، فأصاب من نعمهم عشرين بعيرا. وغاب أربع ليال (١).
[سرية زيد بن حارثة إلى العيص] (٢)
وفيها كانت سرية زيد بن حارثة إلى العيص (٣) ، في جمادى الأول ، وأخذت الأموال التي كانت مع أبي العاص ، فاستجار بزينب بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأجارته (٤).
[سريّة زيد بن حارثة إلى حسمى] (٥)
وحدّثني موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه قال : أقبل دحية الكلبي من عند قيصر ، قد أجازه بمال. فأقبل حتى كان بحسمى (٦) ، فلقيه ناس من جذام ، فقطعوا عليه الطريق وسلبوه. فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل أن يدخل بيته فأخبره. فبعث زيد بن حارثة إلى حسمى ، وهي وراء وادي القرى وكانت في جمادى الآخرة (٧).
__________________
(١) انظر عنها : ابن سعد ، والواقدي ٢ / ٥٥٥ ، والنويري ١٧ / ٢٠٦ ، وابن سيد الناس ٢ / ١٠٦ ، وابن كثير ٤ / ١٧٨ ، والكتبي ١ / ٢٤٩.
(٢) العنوان من الطبقات لابن سعد ٢ / ٨٧ وذكره قبل سريته إلى الطّرف.
(٣) العيص : قال ابن سعد : بينها وبين المدينة أربع ليال ، وبينها وبين ذي المروة ليلة.
(٤) ابن سعد ٢ / ٨٧ ونهاية الأرب ١٧ / ٢٠٦ ، وعيون الأثر ٢ / ١٠٦ والبداية والنهاية ٤ / ١٧٨ وعيون التواريخ ١ / ٢٤٨.
(٥) العنوان من طبقات ابن سعد ٢ / ٨٨.
(٦) حسمى : بالكسرة ثم السكون ، مقصور. أرض ببادية الشام ، بينها وبين وادي القرى ليلتان ، وأهل تبوك يرون جبل حسمى في غربيّهم. وقيل هي لجذام جبال وأرض بين أيلة وجانب تيه بني إسرائيل الّذي يلي أيلة وبين أرض بني عذرة من ظهر حرّنهيا ، فذلك كلّه حسمى. (معجم البلدان ٢ / ٢٥٨ ، ٢٥٩).
(٧) انظر : سيرة ابن هشام ٤ / ٢٣٥ ، المغازي للواقدي ٢ / ٥٥٥ ، الطبقات لابن سعد ٢ / ٨٨ ، تاريخ الطبري ٢ / ٦٤١ ، ٦٤٢ ، نهاية الأرب ١٧ / ٢٠٧ ، عيون الأثر ٢ / ١٠٦ ، ١٠٧ البداية والنهاية ٤ / ١٧٨ ، ١٧٩ ، عيون التواريخ ١ / ٢٤٩ ، ٢٥٠.