[سريّة زيد إلى وادي القرى] (١)
ثم سريّة زيد إلى وادي القرى (٢) في رجب (٣).
[سريّة عليّ بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك] (٤)
ثم قال : وحدّثني عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن عتبة قال : خرج عليّ رضياللهعنه في مائة إلى فدك إلى حيّ من بني سعد بن بكر. ذلك أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بلغه عنهم أنّ لهم جمعا يريدون أن يمدّوا يهود خيبر. فسار إليهم اللّيل وكمن النّهار ، وأصاب عينا فأقرّ له أنّه بعث إلى خيبر يعرض عليهم نصرهم على أن يجعلوا لهم تمر خيبر (٥).
قال الواقدي (٦) : وذلك في شعبان.
[سريّة عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل] (٧)
قال الواقدي : وفيها سريّة عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل في شعبان. فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إن أطاعوا فتزوّج ابنة ملكهم. فأسلم
__________________
(١) العنوان من الطبقات الكبرى لابن سعد ٢ / ٨٩.
(٢) وادي القرى : واد بين الشام والمدينة بين تيماء وخيبر فيه قرى كثيرة وبها سمّى وادي القرى.
(معجم البلدان ٥ / ٣٤٥).
(٣) سيرة ابن هشام ٤ / ٢٣٧ ، تاريخ الطبري ٣ / ١٥٥ نهاية الأرب ١٧ / ٢٠٨ ، عيون الأثر ٢ / ١٠٧ ، الواقدي ٢ / ٥٦٢.
(٤) فدك : قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة ، وهي مما أفاء الله على رسوله صلحا بعد غزوة خيبر ، وسيأتي تفصيل ذلك عند الكلام عن هذه الغزوة. والعنوان من الطبقات الكبرى لابن سعد ٢ / ٨٩.
(٥) تاريخ الطبري ٣ / ١٥٤ ، طبقات ابن سعد ٢ / ٨٩ ، ٩٠ ، نهاية الأرب ١٧ / ٢٠٩ ، ٢١٠ ، عيون الأثر ٢ / ١٠٩ ، ١١٠.
(٦) المغازي ٢ / ٥٦٢.
(٧) العنوان من طبقات ابن سعد ٢ / ٨٩ وهي قبل سرية علي إلى فدك.