أقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة تسعة عشر يوما ، يصلّي ركعتين. أخرجه البخاري (١).
وقال حفص بن غياث ، عن عاصم الأحول : سبعة عشر يوما. صحيح (٢).
وقال ابن عليّة ، أنا عليّ بن زيد ، عن أبي نضرة ، عن عمران بن حصين : غزوت مع النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فأقام بمكة ثماني عشرة ليلة لا يصلّي إلا ركعتين ، يقول : يا أهل البلد صلّوا أربعة ، فإنّا سفر (٣). أخرجه أبو داود (٤). عليّ ضعيف (٥).
وقال ابن إسحاق ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله : أقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم عام الفتح خمس عشرة يقصر الصلاة (٦).
ثم روى ابن إسحاق ، عن جماعة ، مثل هذا.
قال البيهقيّ : الأصحّ رواية ابن المبارك التي اعتمدها البخاري.
__________________
(١) صحيح البخاري : كتاب المغازي ، باب مقام النبي صلىاللهعليهوسلم بمكة زمن الفتح (٥ / ٩٥) وأحمد في المسند ١ / ٢٢٣.
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة (١٢٣٢) باب : متى يتمّ المسافر. وأحمد في المسند ١ / ٣٠٣ و ٣١٥.
(٣) السفر : بسكون الفاء. المسافرون.
(٤) في كتاب الصلاة (١٢٢٩) باب : متى يتمّ المسافر؟
(٥) انظر عنه : أحوال الرجال للجوزجانيّ ١١٤ رقم ١٨٥ ، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٦ / ١٨٦ رقم ١٠٢١ ، التاريخ الكبير للبخاريّ ٦ / ٢٧٥ رقم ٢٣٨٩ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٤١٧ رقم ٣٥٢ ، تهذيب التهذيب لابن حجر ٨ / ٣٢٢ رقم ٥٤٤ ، تقريب التهذيب له ٢ / ٣٧ ، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ ٥ / ١٨٤٠ ـ ١٨٤٥ ، المجروحين لابن حبّان ٢ / ١٠٣ ، الضعفاء الكبير للعقيليّ ٣ / ٢٢٩ ـ ٢٣١ رقم ١٢٣١ ، ترتيب الثقات للعجلي ٣٤٦ رقم ١١٨٦ ، تهذيب الكمال للمزّي ٢ / ٩٦٧ ، ميزان الاعتدال للذهبي ٣ / ١٢٧ رقم ٥٨٤٤ ، المغني في الضعفاء له ٢ / ٤٤٧ رقم ٤٢٦٥ ، الكاشف له ٢ / ٢٤٨ رقم ٣٩٧٥.
(٦) أخرجه النسائي في كتاب تقصير الصلاة في السفر ٣ / ١٢١ باب المقام الّذي يقصر بمثله الصلاة ، وانظر السيرة لابن هشام ٤ / ١١٣ ، والمغازي للواقدي ٢ / ٨٧١.