أرسل عنه مصعب بن سعد حديثا رواه التّرمذيّ وهو : «مرحبا بالراكب المهاجر»
فقلت : والله يا رسول الله لا أدع نفقة أنفقتها عليك إلّا أنفقت مثلها في سبيل الله. والحديث ضعيف السّند (١).
ولم يعقب عكرمة.
قال الشّافعيّ : كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.
قال عروة وغيره : استشهد بأجنادين.
وقال ابن سعد (٢) وخليفة (٣) : بها ، وقيل : باليرموك.
وقال أبو إسحاق السّبيعيّ : نزل عكرمة يوم اليرموك فقاتل قتالا شديدا وقتل ، فوجدوا به بضعا وسبعين ما بين ضربة ورمية وطعنة (٤).
(عمرو بن سعيد (٥) بن العاص)(٦) بن أميّة الأمويّ. أخو أبان ، وخالد أولاد أبي أحيحة.
__________________
(١) أخرجه الترمذيّ في الاستئذان (٣٧٣٦) باب ما جاء في مرحبا. وقال : ليس إسناده بصحيح. وموسى بن مسعود ضعيف.
ورواه الطبراني في معجمه الكبير ١٧ / ٣٧٣ ، ٣٧٤ رقم ١٠٢٢ عن علي بن عبد العزيز ، وأبي مسلم الكشّي ، عن أبي حذيفة ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن مصعب بن سعد ، عن عكرمة بن أبي جهل قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم جئته : «مرحبا بالراكب المهاجر ، مرحبا بالراكب المهاجر» ..
الحديث. قال الهيثمي في المجمع ٩ / ٣٨٥ : رواه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، إلّا أن مصعب بن سعد لم يسمع من عكرمة. وصحّحه الحاكم في المستدرك ٣ / ٢٤٢ ، وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله : لكنه منقطع.
(٢) في الطبقات ٥ / ٤٤٥.
(٣) في التاريخ ١٣١.
(٤) الاستيعاب ٣ / ١٥١.
(٥) في النسخة (ح) «سعد» وهو خطأ ، والمثبت كما في الأصل وغيره.
(٦) تاريخ خليفة ٩٧ و ١٢٠ و ١٣٠ و ٢٢٩ و ٢٣١ و ٢٣٣ و ٢٣٥ و ٢٥٤ و ٢٥٦ و ٢٦٦ ، طبقات خليفة ١١ و ٢٩٨ ، نسب قريش ١٧٨ ، طبقات ابن سعد ٤ / ١٠٠ ، ١٠١ ، المعارف ١٤٥ و ٢٩٦ و ٦١٥ ، ثمار القلوب ٧٥ و ١٣٠ و ١٦٤ ، الجرح والتعديل ٦ / ٢٣٦ رقم ١٣٠٨ ، المحبّر ٢١