ثابت ، ويقال أبو قيس (١).
أحد النّقباء ليلة العقبة. وقد اجتمعت عليه الأنصار يوم السّقيفة وأرادوا أن يبايعوه بالخلافة.
لم يذكر أهل المغازي أنّه شهد بدرا. وذكر البخاري (٢) وأبو حاتم (٣) أنّه شهدها ، وروي ذلك عن عروة.
قال الواقديّ : كان سعد ، وأبو دجانة ، والمنذر بن عمرو لمّا أسلموا يكسرون أصنام بني ساعدة. وكان سيّدا جوادا. لم يشهد بدرا. وكان يتهيّأ للخروج ، فنهش قبل أن يخرج ، فأقام ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لئن كان سعد لم يشهد بدرا لقد كان عليها حريصا». هكذا حكاه ابن سعد في «الطبقات» (٤) بلا سند. وقد شهد أحدا والمشاهد.
قال : وكان يبعث كل يوم بجفنة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم لما قدم المدينة ، وقال عروة : كان ينادي على أطم (٥) سعد : من أحبّ شحما ولحما فليأت سعد بن عبادة. وقد أدركت ابنه يفعل ذلك (٦).
وقال ابن عبّاس : إنّ أمّ سعد توفّيت فتصدّق عنها بحائطه المخراف (٧).
__________________
[(٥٥ ،)] مرآة الجنان ١ / ٧١ ، البداية والنهاية ٧ / ٤٩ و ٦١ الوافي بالوفيات ١٥ / ١٥٠ ـ ١٥٢ رقم ٢٠٣ ، شفاء الغرام ١ / ٢٥٢ و ٢ / ١٨٤ و ٢١٣ و ٢١٦ و ٢١٧ و ٢١٨ و ٢١٩ و ٢٢٠ تهذيب التهذيب ٤٧٥ ، ٤٧٦ رقم ٨٨٣ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٨٨ رقم ٩٠ ، الإصابة ٢ / ٣٠ رقم ٣١٧٣ ، خلاصة تذهيب التهذيب ١٣٤ ، شذرات الذهب ١ / ٢٨ ، كنز العمال ١٣ / ٤٠٤ ، المعجم الكبير ٦ / ١٧ ـ ٢٩ ، البدء والتاريخ ٥ / ١١٥.
(١) وهو الأصحّ كما في أسد الغابة.
(٢) في التاريخ الكبير ٤ / ٤٤.
(٣) في الجرح والتعديل ٤ / ٨٨ ، وكذلك يذكر الطبراني في المعجم الكبير ٦ / ١٧ رقم ٥٣٥٢.
(٤) ج ٣ / ٦١٤ ، والمستدرك للحاكم ٣ / ٢٥٢ كلاهما من طريق الواقدي وهو ضعيف.
(٥) أطم وآطام : القصر ، أو الحصن المبنيّ بالحجارة.
(٦) طبقات ابن سعد ٣ / ٦١٣.
(٧) طبقات ابن سعد ٣ / ٦١٥.