سنة ثماني عشرة
فيها قال ابن إسحاق : استسقى عمر للنّاس وخرج ومعه العبّاس فقال : «اللهمّ إنّا نستسقيك بعمّ نبيّك» (١).
وفيها افتتح أبو موسى جنديسابور والسّوس (٢) صلحا ، ثم رجع إلى الأهواز (٣).
وفيها وجّه سعد بن أبي وقّاص جرير بن عبد الله البجليّ إلى حلوان بعد جلولاء ، فافتتحها عنوة (٤).
ويقال بل وجّه هاشم بن عتبة ، ثم انتقضوا حتّى ساروا إلى نهاوند ، ثمّ سار هاشم إلى ماه (٥) فأجلاهم إلى أذربيجان ، ثم صالحوا (٦).
ويقال فيها افتتح أبو موسى رامهرمز (٧) ، ثمّ سار إلى تستر (٨)
__________________
(١) تاريخ خليفة ١٣٨ وفي طبقات ابن سعد ٣ / ٣٢١ «إنّا نتشفّع إليك».
(٢) السّوس : بلدة بخوزستان فيها قبر دانيال النبيّ. (معجم البلدان ٣ / ٢٨٠).
(٣) تاريخ خليفة ١٤٠.
(٤) تاريخ خليفة ١٣٩.
(٥) في تاريخ خليفة ١٤٠ «ماه دينار». وهي مدينة نهاوند. (معجم البلدان ٥ / ٤٩).
(٦) تاريخ خليفة ١٤٠.
(٧) مدينة مشهورة بنواحي خوزستان. (معجم البلدان ٣ / ١٧).
(٨) تستر ، بالضمّ ثم السكون ، وفتح التاء الأخرى. أعظم مدينة بخوزستان. (معجم البلدان ٢ / ٢٩).