يشيّعونه ويبكون لفراقه (١).
وتزوج عمر بعده بامرأته فاطمة.
وقال ابن سعد : تزوّج عمر بابنته أمّ حكيم.
مات الحارث في الطاعون.
(سهيل بن عمرو العامريّ) خطيب قريش.
في الطاعون بخلف ، وقد مرّ سنة خمس عشرة.
(أبو جندل بن سهيل) (٢) بن عمرو ، اسمه العاص.
من خيار الصّحابة ، وهو الّذي جاء يوم صلح الحديبيّة يرسف في قيوده ، وكان أبوه قيّده لمّا أسلم ، فقال أبوه للنّبيّ صلىاللهعليهوسلم : هذا أوّل ما أقاضيك عليه أن تردّه ، فردّه (٣).
له صحبة وجهاد.
توفّي بطاعون عمواس ، وقتل أخوه عبد الله يوم اليمامة ، وكان بدريا.
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٤ / ١١ ، تهذيب الكمال ٥ / ٢٩٩ ، ٣٠٠.
(٢) طبقات ابن سعد ٧ / ٤٠٥ ، المغازي للواقدي ٦٠٧ ـ ٦٠٩ و ٦٣٠ ، طبقات خليفة ٢٦ و ٣٠٠ ، سيرة ابن هشام ٤ / ٢٩ ، تهذيب السيرة ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، الروض الالف ٤ / ٣٩ ، تاريخ الطبري ٢ / ٦٣٥ و ٦٣٦ و ٦٣٩ و ٣ / ٤٠٣ و ٤ / ٩٦ ، ٩٧ ، التاريخ الصغير ١ / ٥٠ ، تاريخ خليفة ١١٣ ، الإستيعاب ٤ / ٣٣ ـ ٣٥ ، جمهرة أنساب العرب ١٧١ ، المستدرك ٣ / ٢٧٧ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٢٠٤ و ٥٥٥ و ٣ / ٧٨ ، أسد الغابة ٥ / ١٦٠ ـ ١٦٢ ، صفة الصفوة ١ / ٦٦٧ و ٦٦٨ ، رقم ٨٤ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٢٠٥ ، ٢٠٦ رقم ٣١٢ ، العبر ١ / ٢٢ ، سير أعلام النبلاء ١ / ١٩٢ ، ١٩٣ رقم ٢٣ ، تلخيص المستدرك ٣ / ٢٧٧ ، مرآة الجنان ١ / ٧٤ ، البداية والنهاية ٧ / ٩٦ ، العقد الثمين ٨ / ٣٣ ، ٣٤ ، الإصابة ٤ / ٣٤ رقم ٢٠٣ ، تهذيب تاريخ دمشق ٧ / ١٣٤ ـ ١٣٧ ، شذرات الذهب ١ / ٣٠.
(٣) أخرج البخاري في الصلح ، باب الصلح مع المشركين حديثا فيه : «صالح النبيّ صلىاللهعليهوسلم المشركين يوم الحديبيّة على ثلاثة أشياء : على أنّ من أتاه من المشركين ردّه إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردّوه ، وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ، ولا يدخلها إلا بجلبّان السلاح : السيف والقوس ونحوه ، فجاء أبو جندل يحجل في قيوده فردّه إليهم».
وروى الحديث بطوله ابن كثير في السيرة النبويّة ٣ / ٣١٢ ـ ٣٣٧.