النّبيّ صلىاللهعليهوسلم الّذي له ذكر في حديث الإفك (١) ، وقال فيه النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «ما علمت عليه إلّا خيرا».
وقال هو : ما كشفت كنف أنثى قطّ (٢).
له حديثان (٣).
روى عنه سعيد بن المسيّب ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث ، وسعيد المقبري ، وروايتهم عنه مرسلة إن كان توفّي في هذه الغزوة ، وإن كان توفّي كما قال الواقديّ سنة ستين بسميساط (٤) فقد سمعوا منه.
وقال خليفة (٥) : مات بالجزيرة.
وكان على ساقة (٦) النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وكان شاعرا.
__________________
(١) حديث الإفك من الأحاديث الطوال ، أخرجه بطوله : البخاري في الشهادات ، باب تعديل النساء بعضهنّ بعضا ، وفي المغازي ، باب حديث الإفك ، وفي تفسير سورة النور ، باب :
(لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ) ، وأخرجه أحمد في المسند ٦ / ١٩٤ ـ ١٩٦ ، ومسلم في التوبة (٢٧٧٠) باب حديث الإفك ، والترمذي برقم (٣١٧٩) وعبد الرزاق في المصنّف رقم (٩٧٤٨) وانظر : المغازي للواقدي ٢ / ٤٢٦ وما بعدها ، والمغازي لعروة. ١٩ ، ١٩١ ،
وسيرة ابن هشام ٤ / ٩ ـ ١٤ ، الروض الأنف ٤ / ٢٠ ـ ٢٤ ، وعيون الأثر ٢ / ٩٦ ـ ١٠٣ ، والبداية والنهاية ٣ / ١٦٠ ـ ١٦٤ ، والتفسير لابن كثير ٣ / ٢٦٨ ـ ٢٧٢ ، ونهاية الأرب للنويري ١٦ / ٤٠٥ ـ ٤١٧ ، وعيون التواريخ ١ / ٢٣٠ ـ ٢٣٧.
(٢) راجع صحيح البخاري في الأبواب المذكورة في الحاشية السابقة ، ومسلم (٢٧٧٠ / ٥٧) ، والإصابة لابن حجر ٢ / ١٩٠.
(٣) أخرج له أحمد في المسند ٥ / ٣١٢ : ثلاثة أحاديث ، والطبراني في المعجم الكبير ٨ / ٦١ ـ ٦٣ :
أربعة أحاديث ٧٣٤٣ و ٧٣٤٤ و ٧٣٤٥ و ٧٣٤٦ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٥١٨ ، ٥١٩ : ثلاثة أحاديث. وروى الذهبيّ نفسه في تلخيص المستدرك ثلاثة أحاديث مسندة إلى صفوان بن المعطّل. ولهذا فإنّ قوله هنا : «له حديثان» فيه نظر.
(٤) سميساط : بضمّ أوّله وفتح ثانيه ثم ياء مثنّاة من تحت ساكنة. مدينة على شاطئ الفرات في طرف بلاد الروم على غربي الفرات. (معجم البلدان ٣ / ٢٥٨).
(٥) في الطبقات ٥١ و ٣١٨ وفي التاريخ ذكر وفاته في حوادث سنة ٥٩ ه ـ. في آخر ولاية معاوية.
(٢٢٦).
(٦) الساقة : هم الذين يسوقون الجيش ويكونون من ورائه يحفظونه ..