وقال ابن إسحاق (١) : قتل في غزوة أرمينية هذه ، وكان أحد الأمراء يومئذ (٢).
* * *
وفيما توفّي يزيد بن أبي سفيان في قول ، وقد تقدّم.
__________________
(١) تاريخ الطبري ٤ / ٥٣.
(٢) قال المؤلف في سير أعلام النبلاء ١ / ٥٥٠ : «فهذا تباين كثير في تاريخ موته ، فالظاهر أنهما اثنان». وقال ابن حجر في : «تعجيل المنفعة» ـ ص ١٨٩ : «رأيت في سنة قتله خلافا وأنّه عاش إلى خلافة معاوية فاستشهد بالروم سنة ثمان وخمسين أو سنة ستّين : فعلى هذا فسماع جميع من تقدّم ذكره عنه ممكن ، لكن يعكّر عليه قول عائشة إنه قتل شهيدا ، فإنّ ذلك يقتضي تقدّم موته عليها وهي لم تبق الى العصر المذكور».