وحشيّ بن حرب بن وحشيّ ، عن أبيه ، عن جدّه أنّ أبا بكر عقد لخالد وقال : إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سلّه الله على الكفّار والمنافقين. رواه أحمد في مسندة] (١).
__________________
= المبارك في كتاب «الجهاد» من طريق : حمّاد بن زيد ، عن عبد الله بن المختار ، عن عاصم بن بهدلة ، عن أبي وائل .. ويضيف ابن حجر : فهذا يدلّ على أنه مات بالمدينة .. ولكنّ الأكثر على أنه مات بحمص. وورد «نقعا» بدل «نقع» في المصدرين ، وفي سير أعلام النبلاء ١ / ٣٨١ والنقع : رفع الصوت. وقيل : أراد به شقّ الجيوب ، وقيل : أراد به وضع التراب على الرءوس ، من النقع : الغبار ، وهو أولى لأنّه قرن به اللّقلقة ، وهي الصياح والجلبة عند الموت ، وكأنها حكاية الأصوات الكثيرة (النهاية في غريب الحديث لابن الأثير).
(١) ١ / ٨ ، والحاكم في المستدرك ٣ / ٢٩٨ ، والهيثمي في مجمع الزوائد ٩ / ٣٤٨ وقال : رواه أحمد والطبراني بنحوه ، ورجالهما ثقات. كذا قال. مع أنّ حرب بن وحشيّ لم يوثّقه إلّا ابن حبّان.
فقد قال البزّار : مجهول ، ووالده لم يوثّقه أيضا إلّا العجليّ في «الترتيب» ، وابن حبّان في «الثقات». وقال صالح بن محمد : لا يشتغل به ولا بأبيه. لكنّ متن الحديث صحيح ، له طرق يصحّ بها.
وما بين الحاصرتين ساقط من نسخة دار الكتب.