غياث ، وقيل : أبو المنذر ، الجارود بن المعلّى ، وقيل : اسمه بشر بن حنش (١). ولقّب جارودا لكونه أغار على بكر بن وائل فأصابهم وجردهم (٢).
وفد في عبد القيس سنة عشر من الهجرة ـ وكانوا نصارى ـ فأسلم الجارود ، وفرح النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بإسلامه وأكرمه.
روى عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه عبد الله بن عمرو بن العاص ، ومطرّف بن عبد الله بن الشّخّير ، وزيد بن عليّ القموصيّ (٣) ، وأبو مسلم الجذميّ (٤) ، وغيرهم.
اختطّ بالبصرة. وقتل شهيدا ببلاد فارس سنة إحدى وعشرين ، وقيل : قتل مع النّعمان بن مقرّن (٥).
ع (النّعمان بن مقرّن المزنيّ) (٦) أبو عمرو ، ويقال : أبو حكيم.
__________________
=١٠٤٢ ، تهذيب الكمال ٤ / ٤٧٨ ، ٤٧٩ رقم ٨٨٤ ، التاريخ الصغير ٢٨ ، الثقات لابن حبّان ٣ / ٥٩ ، المعجم الكبير للطبراني ٢ / ٢٩٥ ، خلاصة تذهيب التهذيب ٦٠ ، الوافي بالوفيات ١١ / ٣٥ ، ٣٦ رقم ٦٥.
(١) وقيل : بشر بن المعلّى بن حنش ، وقيل : بشر بن عمر بن حنش بن المعلّى ، وقيل : ابن حنش بن النعمان. (تهذيب الكمال ٤ / ٤٧٨).
(٢) في طبقات ابن سعد ٥ / ٥٥٩ : «وإنّما سمّي الجارود لأنّ بلاد عبد القيس أسافت حتى بقيت للجارود شليّة ، والشليّة هي البقيّة ، فبادر بها إلى أخواله من بني هند من بني شيبان فأقام فيهم وإبله جريّة فأعدت إبلهم فهلكت ، فقال الناس : جرّدهم بشر ، فسمي الجارود ، فقال الشاعر :
جرّدناهم بالسيف من كل جانب |
|
كما جرد الجارود بكر بن وائل |
(٣) في النسخة (ع) «القموحي» وهو خطأ. وهو أبو القموص.
(٤) في نسخة دار الكتب «الجذامي» وهو تحريف ، والتصويب ، من الأصل وتهذيب الكمال ٤ / ٤٧٩.
(٥) انظر خلاف ذلك في طبقات ابن سعد ٥ / ٥٦١ و ٧ / ٨٧.
(٦) المغازي للواقدي ٨٠٠ و ٨٢٠ و ٨٩٦ ، الطبقات لخليفة ٣٨ و ١٢٨ و ١٧٧ و ١٩٠ ، تاريخ خليفة ١٤٨ ، ١٤٩ ، التاريخ لابن معين ٢ / ٦٠٨ ، ٦٠٩ ، المعارف ٧٥ و ١٨٣ و ٢٩٥ و ٢٩٩ ، عيون