الصّحابة ، وعلقمة بن وقّاص ، وقيس بن أبي حازم ، وطارق بن شهاب ، ومولاه أسلم ، وزرّ بن حبيش ، وخلق سواهم.
وعن عبد الله بن عمر قال : كان أبي أبيض تعلوه حمرة ، طوالا ، أصلع ، أشيب (١).
وقال غيره : كان أمهق (٢) طوالا ، آدم ، أعسر يسر (٣).
وقال أبو رجاء العطارديّ (٤) : كان طويلا جسيما شديد الصّلع ، شديد الحمرة (٥) ، في عارضيه خفّة. وسبلته (٦) كبيرة وفي أطرافها صهبة ، إذا حزبه أمر قتلها (٧).
وقال سماك بن حرب : كان عمر أروح كأنّه راكب والنّاس يمشون ، كأنّه من رجال بني سدوس (٨).
والأروح : الّذي يتدانى قدماه إذا مشى.
__________________
= كذلك لكانت أخت أبي جهل بن هشام ، والحارث بن هشام بن المغيرة ، وليس كذلك ، وإنّما هي ابنة عمّهما ، فإنّ هاشم بن المغيرة وهشام بن المغيرة أخوان فهاشم والد حنتمة أمّ عمر وهشام والد الحارث وأبي جهل وهاشم بن المغيرة هذا جدّ عمر لأمّه كان يقال له ذو الرمحين». وانظر :
الرياض النضرة ١ / ١٨٨.
(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٢٤.
(٢) أي خالص البياض.
(٣) يستعمل كلتا يديه. انظر : طبقات ابن سعد ٣ / ٣٢٥ ، والمستدرك ٣ / ٨٦.
(٤) بضمّ العين المهملة. وضبطها في (ع) بالفتح ، وهذا من أوهامها في الضبط.
(٥) يعني البياض. والعرب تقول امرأة حمراء أي بيضاء (تاج العروس).
(٦) السبلة بالتحريك : طرف الشارب ، والصّهبة : سواد في حمرة.
(٧) انظر : طبقات ابن سعد ٣ / ٣٢٦ ، والاستيعاب لابن عبد البر ٢ / ٤٦٠.
(٨) طبقات ابن سعد ٣ / ٣٢٦ ، المعجم الكبير للطبراني ١ / ٦٧ رقم ٦٠ الاستيعاب ٢ / ٤٦٢.