وقع فيهم الموت فأراه مات ثلثاهم ، وكانت قدور عمر تقوم إليها العمّال من السّحر يعملون الكركور (١) ويعملون العصائد (٢).
وعن أسلم قال : كنّا نقول : لو لم يرفع الله المحل عام الرّمادة لظننا أنّ عمر يموت (٣).
وقال سفيان الثّوريّ : من زعم أنّ عليّا كان أحقّ بالولاية من أبي بكر وعمر فقد خطّأ أبا بكر وعمر والمهاجرين والأنصار (٤).
وقال شريك : ليس يقدّم عليّا على أبي بكر وعمر أحد فيه خير (٥).
وقال أبو أسامة : تدرون من أبو بكر وعمر؟ هما أبو الإسلام وأمّه (٦).
وقال الحسن بن صالح بن حيّ : سمعت جعفر بن محمد الصّادق يقول : أنا بريء ممّن ذكر أبا بكر وعمر إلّا بخير (٧).
ذكر نسائه وأولاده
تزوّج زينب بنت مظعون ، فولدت له عبد الله ، وحفصة ، وعبد الرحمن (٨). وتزوّج مليكة الخزاعيّة ، فولدت له عبيد الله ، وقيل أمّه وأمّ زيد الأصغر أمّ كلثوم بنت جرول. وتزوّج أمّ حكيم بنت الحارث بن هشام
__________________
(١) في طبعة القدسي ٣ / ١٥٦ «الكرنور» والتصويب من طبقات ابن سعد.
(٢) طبقات ابن سعد ٣١٦ ، ٣١٧.
(٣) زاد ابن سعد في طبقاته ٣ / ٣١٥ : «همّا بأمر المسلمين».
(٤) تاريخ الخلفاء ١٢١.
(٥) تاريخ الخلفاء ١٢٢.
(٦) تاريخ الخلفاء ١٢٣.
(٧) تاريخ الخلفاء ١٢٢.
(٨) هو الأكبر. (تاريخ الطبري ٤ / ١٩٨).