فصككته (١) فمات في يدي مكانه ، فواريته ثمّ انصرفت ، وكان شعره قد غطّى كلّ شيء منه.
(غيلان بن سلمة الثقفي) (٢) له صحبة ورواية ، وهو الّذي أسلم وتحته عشر نسوة (٣).
وكان شاعرا محسنا.
وفد قبل الإسلام على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف (٤).
أسلم زمن الفتح.
روى عنه ابنه عروة ، وبشر بن عاصم.
(معمر بن الحارث) (٥) بن معمر بن حبيب بن وهب الجمحيّ ، أخو
__________________
(١) وردت محرّفة في الأصل.
(٢) المغازي للواقدي ٩٢٤ و ٩٣١ ، تهذيب سيرة ابن هشام ٢٧١ ، المحبّر ٣٥ و ٣٥٧ و ٤٧٥ ، تاريخ الطبري ٣ / ٨١ و ٦ / ١٠٧ ، فتوح البلدان ٥٧٩ ، العقد الفريد ٢ / ٣٧٧ و ٣٧٩ ، ٣٨٠ و ٣ / ٤١٨ ، جمهرة أنساب العرب ٢٦٨ ، المعجم الكبير ١٨ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ ، الاستيعاب ٣ / ١٨٩ ـ ١٩٢ ، ربيع الأبرار ٤ / ٢٩٥ ، ثمار القلوب ١٣٦ ، مشاهير علماء الأمصار ٣٥ رقم ١٩٤ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٧٨ ، أسد الغابة ٤ / ١٧٢ ، ١٧٣ ، تهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ٤٩ رقم ، البداية والنهاية ٧ / ١٤٣ ، الإصابة ٣ / ١٨٩ ـ ١٩٢ رقم ٦٩٢٤.
(٣) أخرجه الترمذي في النكاح ٢ / ٢٩٨ رقم ١٣٨ باب (٣١) ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة. قال : حدّثنا هنّاد ، أخبرنا عبدة ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن معمر ، عن الزهري ، عن سالم بن عبد الله ، عن ابن عمر ، أنّ غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية ، فأسلمن معه. فأمره النبي صلىاللهعليهوسلم أن يتخيّر منهنّ أربعا. هكذا رواه معمر ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول : هذا حديث غير محفوظ ، والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة وغيره ، عن الزهري ، وحمزة ، قال : حدّثت عن محمد بن سويد الثقفي ، أنّ غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة. قال : محمد : وإنّما حديث الزهري عن سالم ، عن أبيه : أنّ رجلا من ثقيف طلّق نساءه. فقال له عمر : لتراجعنّ نساءك ، أو لأرجمنّ قبرك ، كما رجم قبر أبي رغال. والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا ، منهم الشافعيّ ، وأحمد ، وإسحاق. وانظر : أسد الغابة ٤ / ١٧٢ ، والاستيعاب ٣ / ١٨٩ ، ١٩٠ ، والإصابة ٣ / ١٩٠.
(٤) انظر الاغاني ١٣ / ٢٠٧.
(٥) السير والمغازي ١٤٣ و ٢٢٦ ، المغازي للواقدي ١٥٦ ، تهذيب سيرة ابن هشام ٥٦ ، طبقات