حاطب وخطّاب ، وأمّهم قتيلة أخت عثمان بن مظعون.
أسلم معمر قبل دخول دار الأرقم ، وهاجر ، وآخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم بينه وبين معاذ بن عفراء ، وشهد بدرا (١).
(ميسرة بن مسروق (٢) العبسيّ (٣) شيخ صالح ، يقال : له صحبة شهد اليرموك.
وروى عن أبي عبيدة.
وعنه أسلم مولى عمر.
ودخل الروم أميرا على ستّة آلاف ، فوغل فيها وقتل وسبى وغنم فجمعت له الروم ، وذلك في سنة عشرين ، فواقعهم ونصره الله عليهم ، وكانت وقعة عظيمة (٤).
الهرمزان صاحب تستر
قد مرّ من شأنه في سنة عشرين ، وهو من جملة الملوك الذين تحت يد يزدجرد.
قال ابن سعد : بعثه أبو موسى الأشعريّ إلى عمر ومعه اثنا عشر نفسا من العجم ، عليهم ثياب الدّيباج ومناطق الذّهب وأساورة الذّهب ، فقدموا بهم المدينة ، فعجب النّاس من هيئتهم ، فدخلوا فوجدوا عمر في المسجد
__________________
= ابن سعد ٣ / ٤٠٢ ، طبقات خليفة ٢٥ ، المحبّر ٧٤ و ٤٠١ ، أنساب الأشراف ١ / ٢١٣ ، الاستيعاب ٣ / ٤٤٠ ، أسد الغابة ٤ / ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، البداية والنهاية ٧ / ١٤٣ ، الإصابة ٣ / ٤٤٨ رقم ٨١٤٥.
(١) طبقات ابن سعد ٣ / ٤٠٢.
(٢) فتوح الشام للأزدي ١٦ و ١٢٨ و ١٢٩ و ١٣٢ و ١٣٥ و ١٤٨ و ١٤٩ و ١٥٥ و ١٧٢ و ١٩٣ و ١٩٩ و ٢٣٧ ، تاريخ الطبري ٤ / ١١٢ ، فتوح البلدان ١٩٤ و ٢٠٤ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٤٩٦ و ٥٦٨ ، أسد الغابة ٤ / ٤٢٦ ، ٤٢٧ ، البداية والنهاية ٧ / ١٤٣ ، الإصابة ٣ / ٤٦٩ ، ٤٧٠ رقم ٨٣٨١.
(٣) في طبعة القدسي ٣ / ١٧١ «العنسيّ» وهو تصحيف ، والتصويب من مصادر ترجمته.
(٤) فتوح البلدان ١ / ١٩٤ ، تاريخ الطبري ٤ / ١١٢.