سنة تسع وعشرين
فيها عزل عثمان أبا موسى عن البصرة بعبد الله بن عامر بن كريز ، وأضاف إليه فارس (١).
* * *
وفيها افتتح عبد الله بن عامر إصطخر عنوة فقتل وسبى ، وكان على مقدّمة عبيد الله بن عمر بن عثمان التّيميّ أحد الأجواد (٢) وكلّ منهما رأى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وكان على إصطخر قتال عظيم قتل فيه عبيد الله (٣) بن معمر ، وكان من كبار الأمراء ، افتتح سابور عنوة وقلعة شيراز ، وقتل وهو شاب ، فأقسم ابن عامر لئن ظفر بالبلد ليقتلنّ حتّى يسيل الدّم من باب المدينة (٤) ، وكان بها يزدجرد بن شهريار بن كسرى فخرج منها في مائة ألف وسار فنزل مرو ،
__________________
(١) تاريخ خليفة ١٦١ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٦٦ ، تاريخ الطبري ٤ / ٢٦٤.
(٢) تاريخ خليفة ١٦١ ، ١٦٢.
(٣) في النسخة (ح) : «عبد الله» وهو خطأ ، والتصحيح من الأصل وغيره.
(٤) إلى هنا تنتهي رواية خليفة ١٦٢.